جماهير مانشستر يونايتد تُصعّد ضد بوغبا وتطالبه بالرحيل

وتعرّض بطل مونديال 2018 لحملة عنصرية مُنظمة بحقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، جرّاء إضاعته لركلة جزاء في لقاء ولفرهامبتون الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كلّ شبكة، قبل أن يلقى تضامناً كبيراً من إدارة ناديه وزملائه في الفريق.

وكشفت صحيفة "ذا الصن" البريطانية، بأن جماهير "الشياطين الحمر" لم تتوقف عند هذا الحدّ، بعدما واصلت هجومها على اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، مطالبين إياه بالرحيل عن صفوف الفريق، وذلك بكتابة عبارة "بوغبا ارحل" على إحدى اللافتات المعلقة خارج مركز تدريب "كارينغتون".

وأضافت الصحيفة بأن بعضًا من مشجعي مانشستر يونايتد استغلوا لافتة تحذر الجماهير من الوقوف للحصول على توقيعات اللاعبين خارج مركز التدريب، رغم أنه تم تشييدها قبل أسبوعين فقط، لإيصال رسالتهم لنجم يوفنتوس الإيطالي السابق.

وأكد مسؤولو نادي مانشستر يونايتد بأنهم يبذلون قصارى جهدهم لتحديد من يقف وراء الحملة العنصرية التي استهدفت بوغبا قبل أسبوع وراشفورد خلال الأيام القليلة الماضية، كما طالب النادي من شركة "تويتر" منع استخدام منصتها في توجيه أي إساءة عنصرية لأي لاعب.

وكان بوغبا قد أبدى رغبته في خوض تجربة جديدة بعيدًا عن "أولد ترافورد"، غير أن مطالب إدارة اليونايتد الكبيرة، أفشلت مخطط اللاعب بالانضمام إلى صفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.