أطلق مشجعون إنكليزيون حملة ساخرة لجمع توقيعات للمطالبة بإعادة مباراة إنكلترا وأيسلندا في دور الـ 16 ببطولة أوروبا 2016 في فرنسا، بعد تعرض منتخب "الأسود الثلاثة" لأسوأ خسارة في تاريخه.
وعلى غرار حملة مشابهة لجمع توقيعات بالملايين لإعادة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي انتشرت دعوات ساخرة لإعادة المباراة التي خسرها فريق المدرب روي هودجسون 2-1 أمام المنافس المغمور.
وتداول ساخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعار "بريطانيا تخرج من أوروبا مرتين في أسبوع واحد"، في إشارة للنتيجة المفاجئة للاستفتاء على الانفصال من اتحاد دول اليورو.
وجمعت توقيعات لـ3.7 ملايين شخص لإجراء استفتاء ثانٍ، بينما نالت الحملة الساخرة لإعادة المباراة دعم مئات الآلاف عبر موقع تويتر.
كما نال هودجسون قسطا وفيرا من الانتقادات والسخرية اللاذعة كونه المدرب الأعلى راتبا في اليورو حيث يحصل على 4.6 ملايين جنيه إسترليني في العام، بينما يحسن مدرب أيسلندا دخله بالعمل وظيفة ثانية كطبيب أسنان.
في المقابل اكتسبت أيسلندا شعبية كبيرة بين جمهور كرة القدم حول العالم ويدعمها كثيرون للإطاحة بالبلد المضيف فرنسا في مواجهتهما المقبلة في ربع النهائي.