ابتكرت جماهير المنتخب الأيرلندي، طريقة جديدة للفت انتباه المسؤولين، والإعلام العالمي، لمطالبها، إذ استغلت مباراة تصفيات يورو 2020، ضد الضيف جورجيا، للتعبير عن رأيها ضد رئيس الاتحاد، جون ديلناي، الذي أصبح المستهدف الأول في الكرة الأيرلندية.
واختارت الجماهير مرور نصف ساعة من وقت المباراة، لتقوم برمي كرات التنس، على أرضية ملعب "آفيفا ستاديوم"، بالعاصمة دبلن، لترفع لافتات مناهضة لرئيس الاتحاد جون ديلناي، إذ إنه محل اتهامات كبيرة بالفساد وفضائح مالية، حتمت على السلطات الأمنية، فتح تحقيقات في قضاياه.
وسيمثل ديلناي أمام المحاكم قريباً، في قضية اختلاس قيمة مالية من الاتحادي الأيرلندي لكرة القدم تقدر بـ100 ألف يورو، إضافة إلى قضايا أخرى، لم يتم الإفصاح عن أغلبها، ما جعل الجماهير تطالب بإقالته أولاً، ثم محاسبته على جميع الأموال التي تم صرفها من الخزينة، منذ إشرافه على هذه الهيئة.
ونجح المنتخب الأيرلندي، في هز شباك ضيفه، مباشرة بعد استئناف المواجهة، عبر هدف من مخالفة مباشرة، سجلها اللاعب كونور هوريهان، ليرتفع رصيد أيرلندا إلى 6 نقاط، بعد فوز أول ضد منتخب جبل طارق، بهدف وحيد أيضاً.
يذكر أن الجماهير، قد نجحت في إيصال صوتها، بعد توقف المباراة لعدة دقائق، إذ تجسد ذلك في انتشار الخبر عبر مختلف أنحاء العالم، ومتصدراً واجهات العديد من الجرائد والمواقع الإلكترونية، بفضل التصرف غير المعهود في ملاعب كرة القدم.
— El Chiringuito Arabic (@ChiringuitoArab) March 27, 2019
|