أعلنت جماعة تطلق على نفسها "سرايا الجهاد"، اليوم السبت، مسؤوليتها عن التفجيرات التي ضربت مطار حماة العسكري، وسط سورية أمس، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجنود.
وأوضحت الجماعة على حساب في تطبيق "تلغرام" أن عناصرها المنتمين إلى خلية نائمة خلف خطوط قوات النظام قاموا بتفخيخ مستودعات الذخيرة وخزانات الوقود داخل حرم المطار، ثم فجروها.
وأضافت أن التفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، ونشرت صوراً التُقطت من داخل المطار.
ولم تعلق قوات النظام أو أي جهة أخرى على التفجيرات التي بقيت مجهولة المصدر والنتائج، بينما قال محللون عسكريون إن مصدرها الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ جرت العادة ألا تفصح إسرائيل إلا نادراً عن الهجمات التي تشنها.
وأَضاف المحللون أن الفصيل العسكري الذي أعلن مسؤوليته عن العملية غير معروف في الساحة السورية، ولا وجود له على الأرض.
كذلك أشاروا إلى أنه قد تكون جهة تابعة للنظام تشرف على الحساب الذي نشر الخبر والصور، من أجل نفي المسؤولية الإسرائيلية عن التفجيرات، التي باتت تشكل حرجاً للنظام أمام أنصاره.