وكتبت نهلة نصرالدين "من أسخف المشاهد وأكثرها استخفافاً للعقل أن تقع مسؤولية منح الثقة للحكومة على نواب ممددين لأنفسهم خلافاً للدستور وإرادة الشعب...#كلن_يعني_كلن". وقال أحد المستخدمين "قبل منح الثقة من المجلس النيابي الممدد لنفسه مرتين للحكومة العتيدة هل هذا المجلس ما زال ما بين يديه الثقة من الشعب اللبناني؟!!".
وكان الحدث الأبرز خلال الجلسة المشادة الكلامية التي وصلت إلى حد الشتم بين النائبين، خالد الضاهر ورياض رحال، إذ أثار الضاهر مسألة تمثيل مناطق الشمال في الحكومة، وسجّل انتقادات عديدة للبيان الوزاري واصفاً إياه بـ"المليء بالكلام الإنشائي".
وبعد تسجيل أحد النواب اعتراضه على إطالة الضاهر الكلام، قال زميله رياض رحال إن الضاهر "زعلان لأنه لم يعيّن وزيراً"، ما أثار حفيظة الأخير الذي ردّ بالقول "شو باك يا رياض؟ شو بدك؟ شو اللي مش عاجبك؟".
كرّر رحال عبارته، فرد الضاهر "واحد متلك ما بيحقلو يحكي معي، واحد متلك بيزعل إذا ما عمل وزير، ما بيحقلك تحكي معي هيك، وبتخرس....".
وتدخّل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، لإنهاء التلاسن، طالباً شطب العبارات النابية من المحضر. وأثناء توجّه الضاهر إلى مقعده، حاول التهجم على رحال، فتدخّل النائبان خالد زهرمان وكاظم الخير للتهدئة.
وعبّر الناشطون عن امتعاضهم من مستوى تعاطي النواب مع بعضهم البعض، فغرّد نديم جسر "للسادة النواب: السباب ليس حضارياً ولا رجولةً. بل هو تخلّف وقلّة أخلاق. #لبنان #منح_الثقة"، وأضاف "أوّل "سكّر تمّك" وأوّل "بتخرس" في أولى جلسات مناقشة البيان الوزاري... و"الخير" لقدّام!".
وكتبت كارولين عكوم "هيدا جونا وهول نوابنا... الرقي والحضارة كلها بهالحوار"، وقال حسن كركي "جلسات منح الثقة مسلسل دراما كوميدية ينتظره اللبنانيون كل سنتين تقريباً".