وأوضح الدفاع المدني أنّ طائرات النظام الحربيّة قصفت الأحياء السكنيّة في بلدة مسرابا بقنابل عنقودية، وعندما توجه عناصر الدفاع المدني في مركز 270، إلى موقع القصف من أجل إسعاف الجرحى، تعرّض المكان لغارة جوية أخرى، ما أدى لإصابة متطوع بجروح، كما تعرّضت سيّارة الإسعاف لأضرار.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أنّه قام بإخلاء المدارس من الطلاب والموظفين في مدينة حرستا القريبة من بلدة مسرابا، وذلك تحسّباً من عمليات قصف قد تتعرّض لها المدارس من قبل الطيران الحربي التابع للنظام.
في المقابل، أعلن فصيل "فيلق الرحمن" المعارض للنظام السوري، عن استهداف تحصينات لقوات النظام على جبهة مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بمدافع محليّة الصنع.
من جانب آخر، قال فصيل "جيش الإسلام"، إنّ اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة، وعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقعت، اليوم الثلاثاء، على أطراف حي الزين في جنوب مدينة دمشق.
وأفاد الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، بأنّ الطيران الحربي الروسي، والطيران التابع للنظام السوري، شنّوا عدة غارات بقنابل عنقودية على مدينة جسر الشغور، وبلدة أرمناز في ريف إدلب، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
من جهة أخرى، اتهمت القيادة العامة لمدينة الباب وريفها، التّابعة للمعارضة السورية، تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باستخدام المدنيين في مدينة الباب كدروع بشريّة، عبر نقل مقرّاته إلى جوار المدنيين، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى بينهم، جراء استهداف مواقع التنظيم من قبل قوات عملية "درع الفرات".
وطالبت القيادة المدنيين بالعمل على مغادرة المدينة أو الابتعاد عن مقرات التنظيم، وذلك حفاظاً على أرواحهم، حتّى يتم طرد التنظيم. ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه فصائل "الجيش السوري الحر" بدعم من الجيش التركي، بسط سيطرتها على مدينة الباب، معقل تنظيم "داعش" في ريف حلب.