جدل حول الوضع الصحي لرئيس الحكومة التونسية

30 يونيو 2016
ينصب الاهتمام على الوضع الصحي للصيد (Getty)
+ الخط -

 

 

تعذر على رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، اليوم الخميس، الإشراف على مجلس وزاري مصغر، وذلك بسبب خضوعه لعمل جراحي عاجل، وناب عنه وزير الدفاع، فرحات حرشاني.

وقال بيان رسمي من رئاسة الحكومة التونسية: "على إثر إجراء الحبيب الصيد لفحوصات وتحاليل طبية روتينية مبرمجة مسبقاً، تبين للفريق الطبي المباشر له ضرورة إجراء تدخل جراحي بسيط يستوجب راحة لمدة ثمانية وأربعين ساعة".

وكانت وسائل إعلام محلية، تناقلت، صباح اليوم، إمكانية خضوع رئيس الحكومة لعمل جراحي، ولكن سرعان ما تم نفي الخبر من قبل دائرة "الاتصال والإعلام"، في رئاسة الحكومة لتقوم بعد ذلك بتأكيد الخبر، الأمر الذي أثار جدلاً وأثار تساؤلات حول حقيقة الوضع الصحي للصيد.

وتعد هذه، المرة الثانية التي يخضع فيها رئيس الحكومة إلى عمل جراحي، فقد سبق أن أعلن الفريق الطبي بالمستشفى العسكري بتونس، والمتابع لحالة الصيد الصحية، أن الأخير "تعرض لالتهاب حاد، في بداية شهر فبراير، وتمت معالجته بمضادات حيوية نتج عنها رد فعل تحسسي حاد، ما استوجب تعديل العلاج".

وتطلبت الحالة الصحية لرئيس الحكومة آنذاك الإقامة بالمستشفى المذكور التابع لوزارة الدفاع الوطني.

وينصب الاهتمام على الوضع الصحي لرئيس الحكومة، في الوقت الذي تتسارع فيه المشاورات والاجتماعات حول حكومة الوحدة الوطنية، وفي ظل شبه تأكيدات بقرب استقالة الصيد قبل عيد الفطر.