جدل تقنين الماريوانا في ولاية كولورادو يطل من جديد

11 ابريل 2016
تشبه أنواع الحلوى التي يقبل عليها الأطفال (فرانس برس)
+ الخط -

يسعى أحد المشرّعين في ولاية كولورادو الأميركية، إلى منع تصنيع حلوى جيلاتينية تحتوي على مادة الماريوانا، تشبه ما يتناوله الأطفال، وذلك في أحدث محاولة ضمن مساعي الولاية للتعامل مع تعقيدات وعواقب تقنين هذه المادة المخدرة.

في عام 2014 أصبحت كولورادو أول ولاية أميركية تبيح بيع الماريوانا للأغراض الترفيهية، فيما تعاظمت هذه الصناعة في الولاية ليبلغ حجمها مليار دولار.

ومن شأن هذا الإجراء، الذي يقوده دان بابون، وهو ديمقراطي من دنفر، وعضو مجلس النواب في الولاية، وقف بيع الماريوانا في صورة حلوى على أشكال الحيوانات، تشبه أنواع الحلوى التي يقبل عليها الأطفال.

وقال بابون: "حتى الآن في كولورادو لا يوجد ما يفرق بين هذا النوع من الحلوى الذي يحتوي على الماريوانا وذاك الذي لا يحتوي عليها".

كان إقبال الصغار على منتجات الحلوى التي تحتوي على الماريوانا أحد أسباب القلق لدى بعض الولايات، ما دعاها إلى تقنين الماريوانا في الأعوام الأخيرة.

وتباع الماريوانا في ولاية واشنطن بصورة قانونية منذ 18 شهرا. وقال مدير مجلس الكحوليات والقنب الهندي في ولاية واشنطن، ريك جارزا، إن الجهات الرقابية شددت، في الآونة الأخيرة، من اللوائح الخاصة ببيع منتجات حلوى وغيرها بها القنب أو الماريوانا.



وأصيب عدة أطفال ونقلوا إلى المستشفيات من جراء تناول حلوى بها مواد مخدرة، بعد تقنين الماريوانا عام 2014، فيما سارع المشرعون إلى تشديد هذه اللوائح.

وخلال السنوات الأخيرة، وافق الناخبون في أربع ولايات أميركية -هي كولورادو وأوريغون وألاسكا، إلى جانب العاصمة واشنطن، على إجراء اقتراع لتقنين الماريوانا للأغراض الترفيهية للبالغين، فيما سمحت ولايات أخرى باستخدام الماريوانا للأغراض الطبية.

دلالات
المساهمون