جبران خليل جبران: حبر وفحم وألوان

11 أكتوبر 2015
(لوحة "الثالوث"، 1920)
+ الخط -

تطغى صفة الكاتب جران خليل جبران (1883 – 1931)، على بقية صفاته، حيث كان أيضاً رسّاماً، ترك قرابة 700 عمل فني، لم تحظ بالاهتمام والانتشار الذين حظي بهما أدبه.

لعلّ معرض "البعد الإنساني في رسوم جبرانية" المقام منذ الأربعاء الماضي وحتى 10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في "متحف الشارقة للفنون"، مناسبة لإعادة اكتشاف الجانب الفنّي من شخصية صاحب "النبي".

يجمع المعرض المُنظّم بالتعاون مع "لجنة جبران الوطنية"، أعمالاً فنية ومتعلّقات بالكاتب اللبناني. إضافة إلى مخطوطات ودفاتر تركها جبران، كما يضمّ 30 عملاً أصلياً من لوحات تشكيلية وزيتية ومائية وأخرى مرسومة باستخدام الفحم على ورق وقماش "الكانفس".

من المعروضات، نجد لوحة مائية بعنوان "وجه امرأة محجبة" (1915) و"صورة شخصية" رسمها بالفحم سنة 1908 ولوحة "موناليزا الحزينة" (1910). تتجلّى في تلك الأعمال مختلف التأثيرات العربية والغربية في فن جبران.

تعكس المجموعة الواسعة من الأعمال الأدبية والفنية المعروضة أفكار ورؤى الكاتب اللبناني حول قضايا الحياة والحب والروح والسياسة. ووجودها في معرض واحد (هو الأكبر من نوعه في الإمارات) يشكّل فرصةً لقراءة العلاقة التي تربط بين جبران الكاتب والرسّام والإنسان.

دلالات
المساهمون