وأوضح جاووش أوغلو، أثناء مشاركته بفعالية بمناسبة عيد الأضحى في ولاية أنطاليا، أنّ بلاده تعمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سورية.
وأضاف أنّ المسؤوليات الموكلة على عاتق الحكومة التركية لا تنحصر في العمل على تطوير البلاد فحسب؛ بل في السعي من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وفي ما يخص معاناة مسلمي ميانمار، قال جاووش أوغلو، إنّ اجتماعاً يشارك فيه زعماء العالم الإسلامي، وشخصيات أممية ودولية، سيعقد بعد أسبوعين في ولاية نيويورك الأميركية للنظر في وضع إقليم أراكان بميانمار.
وأوضح الوزير التركي، أنّ الاجتماع سيشارك فيه إلى جانب زعماء الدول الإسلامية، كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس اللجنة الاستشارية بشأن إقليم أراكان، كوفي عنان، ومسؤولين آخرين.
وفي الشأن الداخلي، أكّد مسؤول الدبلوماسية التركية، أن بلاده مستمرة في مسيرة التطوير والنهضة، رغم كافة الظروف الإقليمية السيئة.
وأضاف جاووش أوغلو أنّ تركيا تكافح بشكل فعلي، منذ 15 عاماً، العديد من المنظمات الإرهابية التي تهدد أمنها وسلامتها، وتحقق الانتصارات المتتالية بهذا الخصوص.
(الأناضول)