قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إن بلاده "لا تساوم أحدًا حول وضع الأراضي السورية، وليست لديها مطامع فيها".
وجاء في كلمة له، خلال حضوره اجتماعًا لجمعية الصناعيين المستقلين ورجال الأعمال، في ولاية أنطاليا، غربي البلاد، أمس السبت، "أقول للذين يتهموننا ببيع حلب.. لماذا نبيع حلب؟ لا سيما وأننا رأينا الظلم الذي شهدته المدينة ورأينا من هو الظالم".
وأكد الوزير التركي عزم بلاده على مواصلة محاربة كافة المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، مضيفًا "مثلما نذهب إلى جبال قنديل (شمالي العراق) ونوجه ضربات لإرهابيي منظمة بي كا كا (حزب العمال الكردستاني)، فإنه ينبغي علينا القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي خارج حدودنا، من أجل ضمان أمن بلادنا"، في إشارة إلى عملية "درع الفرات".
وتابع "سنتخذ جميع أنواع التدابير، بما فيها سحب الجنسية التركية عن هؤلاء المقيمين في الخارج والمنتمين لـ(العمال الكردستاني)".
من جهةٍ أخرى، أعلن الجيش التركي، مقتل 12 مسلحًا من تنظيم "داعش" في مدينة "الباب"، بريف محافظة حلب شمالي سورية، ضمن عملية "درع الفرات".
وأشار، في بيانٍ، إلى "استمرار العملية العسكرية التي تجريها قوات المعارضة السورية بدعم جوي وبري من قواته للسيطرة على الباب، من قبضة التنظيم الإرهابي".
وأكّد البيان أن "الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية ومسلحي داعش في محيط الباب، أسفرت عن مقتل 3 مسلحين من التنظيم، واثنين من عناصر المعارضة وإصابة آخر بجروح".
وأوضح أن "القوات المسلحة التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة 134 هدفًا للتنظيم الإرهابي في المدينة، بعد تحديدها بواسطة الرادارات العسكرية".
كما ذكر أنّ "القوات الجوية التركية قصفت 6 أهداف تابعة لداعش في محيط الباب، ما أدى إلى تدمير 6 مقرات ومقتل 9 إرهابيين".
وفي هذا السياق، أقدمت القوات التركية على توزيع منشورات باللغة العربية تحثّ المدنيين على البقاء بعيدًا عن مسلحي "داعش"، والانتقال إلى مناطق آمنة.
(الأناضول)