جامعة هارفارد تعيد فتح مبان أخليت بسبب إنذار بقنبلة

18 مايو 2016
سبعة مبانٍ تخضع للتفتيش (Getty)
+ الخط -

أعلنت جامعة هارفارد الأميركية إعادة فتح سبعة مبان أخليت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إثر تهديد باحتمال وقوع تفجير. كما أعلنت الجامعة كذلك فتح تحقيق يتعلق بالتهديد وملابساته، لكنها امتنعت حتى الآن عن إيراد أي إيضاحات شافية.

وذكرت الجامعة في وقت سابق اليوم الأربعاء، أنها أخلت سبعة مبان تابعة لكلية التجارة بالحرم الجامعي الرئيسي في ولاية ماساشوستس، إثر تلقي تهديد بوجود قنبلة، نقلا عن أحد أعضاء هيئة التدريس، دون أن تورد تفاصيل كافية عن مصدر التهديد أو ملابساته.


وكان إنذار بثته عبر موقعها على الإنترنت، وصفحتها على تويتر، أشار إلى أن مسؤولي الجامعة علموا بالتهديد بعد الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، بالتوقيت المحلي لمدينة بوسطن.

وبعد أقل من ساعة من الإنذار، صدر تطمين إلى الموجودين في المباني الأخرى التي لم يطلب من الموجودين فيها مغادرتها، وبأن بإمكانهم البقاء فيها. وحدد الإنذار المباني السبعة بأسمائها المعروفة لدى الطلبة وهيئة التدريس.

وورد في إحدى التغريدات الرسمية المنشورة في صفحة "هارفارد" بموقع تويتر، أن رجال الشرطة يحققون ميدانيا في التهديد. ومن المنتظر أن تصدر إيضاحات رسمية عما حدث خلال الساعة المقبلة.

يشار إلى أن جامعة هارفارد من أقدم جامعات العالم وأكثرها عراقة، ويعتبرها كثيرون معقلا للحركة الليبرالية الناشئة، التي يقودها حاليا السيناتور الليبرالي، الساعي لتمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، بيرني ساندرز، الذي تعتبر حظوظه ضئيلة في الفوز أمام منافسته هيلاري كلينتون.

وعمدت بعض القنوات التلفزيونية الأميركية خلال الأيام الأخيرة، إلى تحذير الأميركيين من مخاطر الثورة الشبابية التي يقودها ساندرز، زاعمة أن مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر عقده في ولاية بنسلفانيا في الأسبوع الأخير من يوليو/ تموز المقبل، قد يتحول بسبب الحراك الليبرالي إلى فوضى.

لكن أيا من القنوات الإعلامية لم تربط بين إخلاء المباني في جامعة هارفارد، والمخاوف السائدة من أعمال عنف مرتبطة بالحراك الانتخابي.


دلالات
المساهمون