جامعة في قطر تحول أقنعة غطس إلى أجهزة تنفس صناعي

28 يوليو 2020
قناع الغطس بعد تحويله إلى جهاز تنفس صناعي (مؤسسة قطر)
+ الخط -

طورت جامعة "تكساس إي أند إم" في قطر قناع غطس وحولته إلى جهاز تنفس صناعي يمكن استخدامه في المستشفيات في ظل انتشار فيروس كورونا، وسلمت الجامعة مئات من الأقنعة المعدّلة إلى كل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم والهلال الأحمر القطري، فضلا عن نماذج أولية لمؤسسة حمد الطبية.

وقالت الجامعة في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، إنها تمكنت من تصميم نسخة من أجهزة التنفس الطبية مستخدمة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وكان الهدف إعادة استخدام أقنعة الغطس عبر توصيلها بمحوّلات وصمامات لاستخدامها كأجهزة تنفس صناعي غير جراحية، كما يجري العمل حاليا على تصنيع غرف لعزل المصابين، وأدوات لفتح الأبواب من دون استخدام اليدين، ولا سيما بعد اتجاه العالم إلى استئناف الأنشطة والأعمال.

وأوضح رئيس برنامج الهندسة الميكانيكية في الجامعة مروان خريشة: "قمنا بتصنيع محولات وصمامات، وتعديل الأقنعة بشكل استباقي، ولحسن الحظ أن الوضع الصحي في قطر تم التعامل معه بشكل جيد، فلم تعد هناك حاجة لاستخدامها، لكن يمكن استخدامها في دول أخرى تزداد لديها الإصابات بالفيروس".

وأشار بيان الجامعة إلى أنه في ما يتعلق بالمرضى الذين يواجهون صعوبات في التنفس، فقد جرت الاستعانة بأنبوب يتم إدخاله في القصبة الهوائية. وباستخدام المحول، الذي صمم داخل الجامعة، المتصل بقناع الغطس، يمكن الاستغناء عن الإجراء الجراحي.

وتتضمن الأقنعة مرشحا وصماما لضغط نهاية الزفير الإيجابي، والتي عدلها الفريق لضمان أن يكون تسرب الهواء الملوث ضئيلا أو معدوما بمجرد وضعها من قبل المصاب بـ"كوفيد-19"، وذلك للحفاظ على مستويات الضغط الإيجابي داخل الرئتين، ومن ثم حماية المرضى من الفشل الرئوي.

ويمكّن ذلك القناع المعدل من تقليل المخاطر التي يتعرض لها العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الخدمات العلاجية للمصابين بفيروس كورونا، ويجعله خيارا جيدا لهم لأنه يقلل من احتمالية إصابتهم بالفيروس.

الصورة
قناع الغطس بعد تحويله إلى جهاز تنفس صناعي
دلالات
المساهمون