فرضت حكومة الإنقاذ في إدلب قيودا على ملابس ومظهر الطالبات والموظفات في جامعة إدلب، تمنعهن من ارتداء ملابس تكشف الجسم أو استخدام مساحيق التجميل والعطور، ما تسبب في ردود أفعال متباينة لدى الطلاب.
وورد في تعميم نشرته إدارة الجامعة أنه "على طالبات وموظفات الجامعة الالتزام باللباس الفضفاض الذي يغطي الكعبين دون أي نوع من أنواع الزينة أو ظهور أعضاء من الجسم، مع منع ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، ومنع استخدام مساحيق التجميل على الوجه، أو استخدام العطورات بطريقة مخالفة للشرع".
واعتبر التعميم أن مخالفة هذه البنود ملزمة للعقوبة، وفي حال تكرر ارتكاب المخالفات فإن هناك "إجراءات قانونية ستتخذ بحق المخالفين"، مع الإشارة إلى أن "مشرفة المكتب الدعوي في الكلية أو المعهد مسؤولة عن متابعة تنفيذ التعليمات".
وقال المدرس عمار عاصم لـ"العربي الجديد": "هذه القرارات كانت تصدر عن النظام أيضا قبل الثورة السورية، وكان هناك قوانين توجب على الطالبات اللباس المحتشم، وإلزام المدرسات في الجامعات والمدارس بلباس معين. هذه التعليمات تصدر منذ أكثر من عامين في إدلب، والرقابة تنفذ في المدارس وفي جامعة إدلب، لكن معدل مخالفة هذه التعميمات مرتفع على الرغم من أن المجتمع محافظ بشكل عام".
وقالت الطالبة آسية لـ"العربي الجديد": "هذا الأمر قد يكون مفيدا، لكن طريقة تطبيقه خاطئة، فإجبار الطالبات والمدرسات على نوع معين من اللباس، ومسائلتهن بسببه مشكلة، وفي الأصل المجتمع في إدلب يرفض أي لباس غير محتشم أو خارج عن الأعراف والتقاليد، لكني أرفض فكرة الإجبار، سواء من حكومة الإنقاذ أو إدارة الجامعة".
وتتدخل الفصائل العسكرية بشكل مباشر في كل شؤون المدنيين منذ عام 2014، فتمنع التدخين في بعض المناطق، وتحدد طرق عرض الملابس على واجهات المحال التجارية، وسجلت حالة تدخل لعناصر من هيئة تحرير الشام بقضية لباس طالبات في جامعة إدلب، بعد إيقافهم لحافلة تقل طالبات إلى الجامعة وإنزال الطالبات غير الملتزمات بما يعتبرونه اللباس الشرعي.
وورد في تعميم نشرته إدارة الجامعة أنه "على طالبات وموظفات الجامعة الالتزام باللباس الفضفاض الذي يغطي الكعبين دون أي نوع من أنواع الزينة أو ظهور أعضاء من الجسم، مع منع ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، ومنع استخدام مساحيق التجميل على الوجه، أو استخدام العطورات بطريقة مخالفة للشرع".
واعتبر التعميم أن مخالفة هذه البنود ملزمة للعقوبة، وفي حال تكرر ارتكاب المخالفات فإن هناك "إجراءات قانونية ستتخذ بحق المخالفين"، مع الإشارة إلى أن "مشرفة المكتب الدعوي في الكلية أو المعهد مسؤولة عن متابعة تنفيذ التعليمات".
وقال المدرس عمار عاصم لـ"العربي الجديد": "هذه القرارات كانت تصدر عن النظام أيضا قبل الثورة السورية، وكان هناك قوانين توجب على الطالبات اللباس المحتشم، وإلزام المدرسات في الجامعات والمدارس بلباس معين. هذه التعليمات تصدر منذ أكثر من عامين في إدلب، والرقابة تنفذ في المدارس وفي جامعة إدلب، لكن معدل مخالفة هذه التعميمات مرتفع على الرغم من أن المجتمع محافظ بشكل عام".
وقالت الطالبة آسية لـ"العربي الجديد": "هذا الأمر قد يكون مفيدا، لكن طريقة تطبيقه خاطئة، فإجبار الطالبات والمدرسات على نوع معين من اللباس، ومسائلتهن بسببه مشكلة، وفي الأصل المجتمع في إدلب يرفض أي لباس غير محتشم أو خارج عن الأعراف والتقاليد، لكني أرفض فكرة الإجبار، سواء من حكومة الإنقاذ أو إدارة الجامعة".
وتتدخل الفصائل العسكرية بشكل مباشر في كل شؤون المدنيين منذ عام 2014، فتمنع التدخين في بعض المناطق، وتحدد طرق عرض الملابس على واجهات المحال التجارية، وسجلت حالة تدخل لعناصر من هيئة تحرير الشام بقضية لباس طالبات في جامعة إدلب، بعد إيقافهم لحافلة تقل طالبات إلى الجامعة وإنزال الطالبات غير الملتزمات بما يعتبرونه اللباس الشرعي.
وقالت طالبة في جامعة إدلب دون الكشف عن اسمها لـ"العربي الجديد": "هذا عامي الثاني في الجامعة، ولم أشاهد فتاة غير محتشمة، والأمر هو باب للتسلط فقط. مكان هؤلاء الذي جاؤوا ليعلمونا الالتزام بالدين هو جبهات القتال، وليس ملاحقة الطالبات بحجج واهية، فأهلنا علمونا الالتزام والحشمة".