كان المهاجم جاكسون مارتينيز حديث وسائل الإعلام العالمية الرياضية قبل سنوات بعدما تهافتت عليه أفضل أندية أوروبا للحصول على خدماته بعد تألقه مع بورتو البرتغالي ومنتخب كولومبيا.
وارتبط اسم مارتينيز بالانتقال إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي على وجه التحديد، لكنه قرر الانتقال إلى الليغا الإسبانية والعمل تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في أتلتيكو مدريد.
وبدا أن مارتينيز سيخطو خطوة أكبر نحو النجومية في النادي المدريدي الذي شهد تألق مهاجمين رائعين مثل أغويرو وفورلان وتوريس وكوستا وغريزمان ومواطنه فالكاو، لكنه فشل في الانسجام ورحل بعد أشهر قليلة إلى الصين مقابل مبلغ قياسي.
وباتت الصين قبلة للاعبين مشاهير في أوروبا وباتت تنفق أموالا طائلة لاستقدامهم، وكان مارتينيز الأغلى سعرا بينهم بعدما تعاقد معه غوانجزو شينخوا بطل آسيا السابق مقابل 42 مليون يورو.
واختار مارتينيز المال على حساب التطور كلاعب كبير في أوروبا، لكنه دفع الثمن بعدما تراجعت موهبته بشدة في البلد الآسيوي، حتى أنه خرج من حسابات المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وقرر استبعاده من القائمة التي ستشارك في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
وفضل سكولاري مواطنه المهاجم ألان ليكون اللاعب الأجنبي الثالث والأخير بتشكيلته في البطولة الآسيوية على حساب مارتينيز الذي بدأ يفكر في الرحيل إلى وجهة غير معلومة، حيث ستقتصر مشاركاته على المباريات المحلية.
(العربي الجديد)