وقال مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في بيان مقتضب، إنّ "والي ولاية جنوب دارفور قدّم تقريراً مفصّلاً عن الأوضاع في الولاية، والتي تبيّن من خلالها أنّ الصراع الذي نشب بين بعض المكوّنات السكّانية والقبلية راح ضحيّته ثلاثون شخصاً".
وفي تغريدة على "تويتر"، قال حمدوك "أترحّم على أرواح الضحايا الذين سقطوا جرّاء تلك الأحداث. (...) أوجّه بإعمال القانون بصرامة وبسط هيبة الدولة، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث".
من جهته، قال مصدر قبلي لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف، إنّ الاشتباكات دارت بين قبيلتي الرزيقات (عربية) والفلاتة (أفريقية) نتيجة لسرقة مواش.
وأضاف المصدر طالباً عدم نشر اسمه: "بدأت الأحداث الثلاثاء نتيجة لسرقة الابل اتّهم بها شباب في منطقة قريبة من تلس (80 كيلومترا جنوب شرق نيالا عاصمة الولاية)، وأثناء محاولة حلّ الأمر ودّياً وقعت مشادّات بين أفراد من الرزيقات والفلاتة وحدث اشتباك راح ضحيته تسعة أشخاص". وأضاف "تجدّدت الاشتباكات صباح اليوم الأربعاء وقتل 21 شخصاً من الطرفين وما زالت الأجواء في المنطقة متوتّرة، وتوقّف القتال بعد حلول الظلام".
(فرانس برس)