منحت جوائز "نوبل البديلة" اليوم الثلاثاء لأربعة أشخاص عن "العمل الشجاع" في مجالات حقوق الإنسان والصحة العامة وجودة الأحكام.
أعلنت مؤسسة جائزة "نوبل البديلة" عن الفائزين في عام 2017 وهم المحامي الهندي لحقوق الإنسان كولن غونسالفس، والصحافية الأذرية خديجة إسمايلوفا، والمحامية الإثيوبية يتنيبرش نيغوسي. وحصل المحامي البيئي الأميركي روبرت بيلوت على جائزة فخرية. وتقاسم الفائزون الثلاثة منحة نقدية قدرها 3 ملايين كرون (374 ألف دولار).
وذكرت لجنة الجائزة التي تتخذ من العاصمة السويدية استوكهولم مقراً لها أن المحامي الهندي كولن غونسالفس نال الجائزة "لاستخدامه الدؤوب والمبتكر لقضايا المصلحة العامة على مدى ثلاثة عقود لتأمين حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين الأكثر تهميشا وضعفا في الهند".
— The Associated Press (@AP) September 26, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشادت اللجنة بالصحافية الأذرية خديجة إسمايلوفا أظهرت "شجاعة ومثابرة" في كشف الفساد في بلادها أذربيجان "من خلال صحافة تحقيقية بارزة تتسم بالشفافية والمساءلة". وإن المحامية الإثيوبية المكفوفة يتنيبرش نيغوسي "استغلت عملها الملهم الذي يعزز حقوق وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة".
— RightLivelihoodAward (@rlafoundation) September 26, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Brot für die Welt (@BROT_furdiewelt) September 26, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Elizabeth Lockwood (@LockwoodEM) July 12, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأثنت على المحامي الأميركي من مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو، روبرت بيلوت "لفضحه تاريخاً طويلاً من التلوث الكيماوي، وفوز العدالة التي طاول انتظارها للضحايا، ووضع سابقة للتنظيم الفعال للمواد الخطرة".
أنشئت الجائزة عام 1980، ونالها العام الماضي الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيض، والناشطة الحقوقية المصرية مزن حسن، إضافة إلى حقوقي من روسيا، وصحيفة كومهوريت التركية المستقلة.
(العربي الجديد)