رصد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى منذ بداية عام 2017. وشهد شهر مايو/ أيار الماضي ارتفاعاً في أعداد المستوطنين مقتحمي الأقصى إلى 3156 مستوطناً.
وأوضح مركز القدس، في بيان أصدره اليوم السبت، أن الشهر الماضي شهد أعياداً يهودية واحتفالات بالذكرى الـ50 لاحتلال كامل القدس، ما يسمونه "ضم القدس".
وأضاف أن أعداد المستوطنين مقتحمي الأقصى خلال مايو/ أيار الماضي بلغت 3156، بينهم 2649 مستوطناً، و92 اقتحموه بلباسهم العسكري و"62 ضباط مخابرات و30 من عناصر الشرطة الإسرائيلية"، و405 طلاب يهوديين من بينهم "طلاب من أجل الهيكل"، و11 من مفتشي الآثار الإسرائيليين.
وأشار إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال مايو/ أيار أكبر بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي الذين وصلت فيه أعدادهم إلى 850 مستوطناً.
وارتفعت وتيرة اقتحام المستوطنين للأقصى هذا الشهر بمناسبة الأعياد اليهودية، إذ أغلقت أبواب الأقصى في وجه المسلمين خلال تلك الأعياد، وأبعد عشرات المقدسيين عن الأقصى والبلدة القديمة، بينهم أطفال، ونشطت دعوات المؤسسات اليهودية المستوطنين إلى اقتحام الأقصى بشكل مكثف.
كذلك شهد الشهر الماضي احتفال الاحتلال بالذكرى الخميس لاحتلال القدس، إذ اقتحم آلاف المستوطنين الأقصى وأدّوا صلوات تلمودية وشعائر دينية قرب حائط البراق.
وأوضح مركز القدس، في بيان أصدره اليوم السبت، أن الشهر الماضي شهد أعياداً يهودية واحتفالات بالذكرى الـ50 لاحتلال كامل القدس، ما يسمونه "ضم القدس".
وأضاف أن أعداد المستوطنين مقتحمي الأقصى خلال مايو/ أيار الماضي بلغت 3156، بينهم 2649 مستوطناً، و92 اقتحموه بلباسهم العسكري و"62 ضباط مخابرات و30 من عناصر الشرطة الإسرائيلية"، و405 طلاب يهوديين من بينهم "طلاب من أجل الهيكل"، و11 من مفتشي الآثار الإسرائيليين.
وأشار إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال مايو/ أيار أكبر بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي الذين وصلت فيه أعدادهم إلى 850 مستوطناً.
وارتفعت وتيرة اقتحام المستوطنين للأقصى هذا الشهر بمناسبة الأعياد اليهودية، إذ أغلقت أبواب الأقصى في وجه المسلمين خلال تلك الأعياد، وأبعد عشرات المقدسيين عن الأقصى والبلدة القديمة، بينهم أطفال، ونشطت دعوات المؤسسات اليهودية المستوطنين إلى اقتحام الأقصى بشكل مكثف.
كذلك شهد الشهر الماضي احتفال الاحتلال بالذكرى الخميس لاحتلال القدس، إذ اقتحم آلاف المستوطنين الأقصى وأدّوا صلوات تلمودية وشعائر دينية قرب حائط البراق.