امْرَأَة
لِمَاذَا لم تَتْرُكْ يَدَكَ وشَيْئاً منْكَ لأَعْرِفَ؟
قَالُوا إِنَّكَ جِئْتَ
لم تَجِدْ بَاباً لِتَدْخُلَ (إِلَى رَفْرَفَةِ قَلْبِي)
ومَاذَا لو كُنْتَ أَخْبَرْتَ الهَوَاءَ
(لأَنْتَظِرَ) ؟
ماذا لو تَرَكْتَ إِصْبِعاً تُشِيرُ إلى حيثُ تَغْفُو في الحُلْمِ؟
(كَيْ أَراَك)
لَوْ كُنْتَ حَزَمْتَ قَلْبي بِضَمَّادِ الذِّكْرَى –
ما كُنْتَ سَتَجِدُ النَّافِذَةَ مُلْتَفِتَةً عَنْكَ
دَعْنِي إذن أَقْتَسِمْ مَعَ أَرَقِ اللَّيْلَةِ هَزِيمَةَ سَرِيرِي
أُريدُ أَنْ أُهَيِّئَ، بَعْدَكَ، لِصُرَاخي إِنَاءَ الأَبَد
أَعْرِفُ أَنَّكَ تفكِّرُ فِيَّ الآن تحت قَمَرٍ مَا
وأَنَّكَ، تَحُكُّ لَحْمَكَ الرَّقِيقَ في هَذِهِ السَّاعِةِ مِنَ اللَّيْلِ
لكنْ لَمْ أَعُدْ مُوقِنَةً من شَيءٍ (نَسيتُ المِيتَافِيزقَاتْ)
ضَرِيحُ آنّا أَخْمَاتُوڤا
"صَلُّوا مِنْ أَجْلِي" (آنَّا، 1938)
لاَ شِتَاءَ أَطْوَلَ مِنْ هَذَا الشِّتَاءِ.
الآلِهَةُ الصَّغِيرَةُ وَحْدَهَا تَعْرِفُ –
لِماذَا بَقِينَا هُنَا، إلى الآنَ، نَحْرُسُ الضَّرِيحَ.
(حَتَّى فِي اللَّيْلِ لاَ نَفْتَرِقُ عَنْكِ).
قَالَتْ كُتُبٌ، سَتَنْهَضُ التَّتَرِيَّةُ مِنْ أَبَدِ نَوْمِهَا –
وَسَتَمْضِينَ مَعَنَا، بِقَلْبٍ أَخْضَرَ، عَائِدَةً إِلى بَلاَطِ الحَيَاةِ.
لِهَذَا نَحْنُ هُنَا، تُصَلِّي قَصيدَتُنَا مِنْ أَجْلِكِ.
إِغْفَاءَة
طَرَقِتْ بَابِي في الإِغْفَاءَةِ الحُلْوَةِ.
ولم تَدْخُلْ حِينَ فَتَحْتُ.
كَيْفَ سَأُخْرِجُ يَدِي مِنْ حُلْمِي لأُلَوِّحَ صَوْبَهَا ؟
(أُرِيدُهَا أَنْ تَعُودَ)
سُقُوطْ
سَيَسْقُطُ اللَّيْلُ بَعْدَ قَلِيلٍ
مُدِّي يَدَكِ كَيْ لاَ يَسْقُطَ في بِرْكَةِ اللَّيْلِ
وذِرَاعَكِ مِظَلَّةً كَيْ لاَ أَبْتَلَّ
الذِّكْرَى
(إلى جوزيه سَارَامَاغُو)
تَعَالَيْ الْمَعِي كَدَمْعَةٍ –
اُقْرُصِينِي كَصَقِيعٍ.
تَعَالَيْ ضَعِي الخَيْطَ المُرْهَفَ في يَدِي. دَعِينِي أَتَّكِئْ على الجدَارِ القَدِيمِ (كَجَريحِ حَرْبٍ) – أَتلَمَّسْ طُرُقي كَأَعْمَى. أَتَخَفَّفْ كَنَسْجِ عَنْكَبُوتٍ. ثم أَسْقُطْ مِنْ خِزَانَةِ مَلاَبِسَ كَجُثْمانٍ بَائِتٍ. اشْتَقْتُ إلىَ وَجنَتَيْكِ حَمْرَاوَيْنِ في الرِّيحِ البَعِيدَةِ (تَعَالَيْ). إِلى أَوَّلِ عِنَاقٍ وأَوَّلِ قُبْلَةٍ (تَعَالَيْ). وَشِجَرَةِ الحَوْرِ. والدَّالِيَةِ. والعُلَّيْقِ (تَعَالَيْ) – اشْتَقْتُ إِلَيْكِ وَإِلى نَفْسِي وَاقِفَيْنِ في رَجْفَتِنَا الأُولى قُرْبَ سِيَّاجِ اللَّيْلِ. وَاهْدَئي مِنْ جَديدٍ كَمَا كَانَ عَلَيْكِ أَنْ تَهْدَئي حِينَ اتَّكَأْنَا لأَوَّلِ مَرَّةٍ عَلَى أَكْدَاسِ التِّبْنِ. وَاللَّيْلُ كَثيرٌ. وشَمِيمُ رَوْثٍ. ولاَ شَكَّ أَنَّهَا حَوَافِرُ خَيْلٍ كَانَتْ تَسْتَرِيحُ فِي زَرَائِبَ خَلْفَ حَاجِزِ الخَشَبِ. لاَ شَكَّ أَنَّهُ صَهِيلٌ بَعِيدٌ وَأَطْلاَلٌ في قَصَائِدَ جَاهِلِيَّةٍ. وَدَمْعٌ مُفَضَّضٌ يَلْمَعُ كَذِكْرَى. تَضَرُّعٌ يَتَرَقَّقُ كَصَلاَةٍ تُوغِلُ.
لاَ شَكَّ أَنَّهَا الْتِفَاتَةٌ (كمَا في جُمْلَةٍ لِسَارَامَاغُو) "صَوْبَ قِبْلَةٍ كالمَوْتِ لاَ يُمْكِنُ تَغْييرُهَا".
لاَ شَكَّ أَنَّهَا مُحاوَلَةُ لقَتْلِ شِاعِرٍ في قَصِيدَةٍ (كَهَذِهِ).
يَدُهُ، يَدُهُ فَقَط
«?Jusqu’à quand mon esprit demeurera-t-il dans ce marasme»
C. Cavafis
يَدُهُ، يَدُهُ السَّمْرَاءُ المُرْجَفَةُ
يَدُهُ الطَّرِيَّةُ الرَّحِيمَةُ التي تَلْمَعُ في اللَّيْلِ
تَقْفِزُ إِلى نَهْدَيَّ كَعُصْفُورٍ شَغُوفٍ بِالاِسْتِدَارَاتِ
تَشُدُّ قَلْبِي حينَ تَنْكَسِرُ الأَشْيَاءُ
يَدُهُ عَلَى خَدِّي الآنَ تَشْتَعِلُ كَحُمرَةٍ تَعِدُ بِالنِّسْيَانِ
وَلاَ أَنْسَى – كِلابٌ كَثِيرَةٌ تَنْبَحُ في رَأْسِي
دُكْنَةُ أَيَادٍ كَالغَيْمِ تُغَطِّي نَظْرَتي –
تُطْفِئُ النُّجُومَ وتَمْلَأ أَحْلامِي بِتَلْوِيحَاتِ الوَدَاع
لاَ أَعْرِفُ الكَثيرَ عَنْ نَفْسِي
يَدُهُ تُطَمْئِنُ يَدِي (يَدُهُ وَحْدَهَا فَقَط)
وَيَدِي تُشِيرُ إِلى مَا يَبْدُو أَنَّهُ غَدِي واليَأْسِ
أُرَفْرِفُ صَوْبَ وَجْهِي في المِرْآةِ فَأَجِدُ السَّمَاءَ مُسْتَأْصَلَةً
وَأَكْتَشِفُ المِرآةَ لاَ تُشْبِهُني
لم تَعُدِ للأَمَلِ أَجْنِحَةٌ، صَدِّقُوني، لَمْ أَعُدْ
جَوْقَةُ العُزْلاَتِ
بَعْدَ قَلِيلٍ، سَيَهْبِطُ اللَّيْلُ في قَصِيدَتِي.
وأَنْتِ وأَنَا في عُزْلةِ الحُجْرَةِ – الَّتي لَكِ – نَتحَابُّ.
غِبْطَتُنَا صَغيرَةٌ، ولَنَا جَوْقَةُ عُزْلاَتٍ بهَا نَتَدَفَّأ في هَذَا الخَرِيفِ الذِي يَمْضِي إِلَيْهِ كُلُّ شيءٍ وكُلُّ أَحَدٍ –
إِلاَّ أَنْتِ وَأَنَا وهَذَا اللَّيْلَكُ الذِي لم يتَنَازَلْ عَنْ أَوْرَاقِهِ.
(مَا زَالَ يَهَبُ عِطْرَهُ المَلَكِيَّ –
ويُخْفِي ظِلَّهُ الحَيِيَّ في الظِّلِّ الذي في رُفْقَتِنَا).
هُنَا، في الحُجْرَةِ في القَصيدَةِ، حيثُ أَرَى هُدْبَكِ الأَحْمَرَ
يَسْقُطُ عَنْ لَيْلِ كَتِفِكِ.
الضَّبَابَةُ تُقَطِّرُ زُجَاجَ النَّافِذَةِ – أَحِبِّيني قَبْلَ طُلُوعِ نَهَارْ آخَرَ.
(شاعر مغربي)
لِمَاذَا لم تَتْرُكْ يَدَكَ وشَيْئاً منْكَ لأَعْرِفَ؟
قَالُوا إِنَّكَ جِئْتَ
لم تَجِدْ بَاباً لِتَدْخُلَ (إِلَى رَفْرَفَةِ قَلْبِي)
ومَاذَا لو كُنْتَ أَخْبَرْتَ الهَوَاءَ
(لأَنْتَظِرَ) ؟
ماذا لو تَرَكْتَ إِصْبِعاً تُشِيرُ إلى حيثُ تَغْفُو في الحُلْمِ؟
(كَيْ أَراَك)
لَوْ كُنْتَ حَزَمْتَ قَلْبي بِضَمَّادِ الذِّكْرَى –
ما كُنْتَ سَتَجِدُ النَّافِذَةَ مُلْتَفِتَةً عَنْكَ
دَعْنِي إذن أَقْتَسِمْ مَعَ أَرَقِ اللَّيْلَةِ هَزِيمَةَ سَرِيرِي
أُريدُ أَنْ أُهَيِّئَ، بَعْدَكَ، لِصُرَاخي إِنَاءَ الأَبَد
أَعْرِفُ أَنَّكَ تفكِّرُ فِيَّ الآن تحت قَمَرٍ مَا
وأَنَّكَ، تَحُكُّ لَحْمَكَ الرَّقِيقَ في هَذِهِ السَّاعِةِ مِنَ اللَّيْلِ
لكنْ لَمْ أَعُدْ مُوقِنَةً من شَيءٍ (نَسيتُ المِيتَافِيزقَاتْ)
ضَرِيحُ آنّا أَخْمَاتُوڤا
"صَلُّوا مِنْ أَجْلِي" (آنَّا، 1938)
لاَ شِتَاءَ أَطْوَلَ مِنْ هَذَا الشِّتَاءِ.
الآلِهَةُ الصَّغِيرَةُ وَحْدَهَا تَعْرِفُ –
لِماذَا بَقِينَا هُنَا، إلى الآنَ، نَحْرُسُ الضَّرِيحَ.
(حَتَّى فِي اللَّيْلِ لاَ نَفْتَرِقُ عَنْكِ).
قَالَتْ كُتُبٌ، سَتَنْهَضُ التَّتَرِيَّةُ مِنْ أَبَدِ نَوْمِهَا –
وَسَتَمْضِينَ مَعَنَا، بِقَلْبٍ أَخْضَرَ، عَائِدَةً إِلى بَلاَطِ الحَيَاةِ.
لِهَذَا نَحْنُ هُنَا، تُصَلِّي قَصيدَتُنَا مِنْ أَجْلِكِ.
إِغْفَاءَة
طَرَقِتْ بَابِي في الإِغْفَاءَةِ الحُلْوَةِ.
ولم تَدْخُلْ حِينَ فَتَحْتُ.
كَيْفَ سَأُخْرِجُ يَدِي مِنْ حُلْمِي لأُلَوِّحَ صَوْبَهَا ؟
(أُرِيدُهَا أَنْ تَعُودَ)
سُقُوطْ
سَيَسْقُطُ اللَّيْلُ بَعْدَ قَلِيلٍ
مُدِّي يَدَكِ كَيْ لاَ يَسْقُطَ في بِرْكَةِ اللَّيْلِ
وذِرَاعَكِ مِظَلَّةً كَيْ لاَ أَبْتَلَّ
الذِّكْرَى
(إلى جوزيه سَارَامَاغُو)
تَعَالَيْ الْمَعِي كَدَمْعَةٍ –
اُقْرُصِينِي كَصَقِيعٍ.
تَعَالَيْ ضَعِي الخَيْطَ المُرْهَفَ في يَدِي. دَعِينِي أَتَّكِئْ على الجدَارِ القَدِيمِ (كَجَريحِ حَرْبٍ) – أَتلَمَّسْ طُرُقي كَأَعْمَى. أَتَخَفَّفْ كَنَسْجِ عَنْكَبُوتٍ. ثم أَسْقُطْ مِنْ خِزَانَةِ مَلاَبِسَ كَجُثْمانٍ بَائِتٍ. اشْتَقْتُ إلىَ وَجنَتَيْكِ حَمْرَاوَيْنِ في الرِّيحِ البَعِيدَةِ (تَعَالَيْ). إِلى أَوَّلِ عِنَاقٍ وأَوَّلِ قُبْلَةٍ (تَعَالَيْ). وَشِجَرَةِ الحَوْرِ. والدَّالِيَةِ. والعُلَّيْقِ (تَعَالَيْ) – اشْتَقْتُ إِلَيْكِ وَإِلى نَفْسِي وَاقِفَيْنِ في رَجْفَتِنَا الأُولى قُرْبَ سِيَّاجِ اللَّيْلِ. وَاهْدَئي مِنْ جَديدٍ كَمَا كَانَ عَلَيْكِ أَنْ تَهْدَئي حِينَ اتَّكَأْنَا لأَوَّلِ مَرَّةٍ عَلَى أَكْدَاسِ التِّبْنِ. وَاللَّيْلُ كَثيرٌ. وشَمِيمُ رَوْثٍ. ولاَ شَكَّ أَنَّهَا حَوَافِرُ خَيْلٍ كَانَتْ تَسْتَرِيحُ فِي زَرَائِبَ خَلْفَ حَاجِزِ الخَشَبِ. لاَ شَكَّ أَنَّهُ صَهِيلٌ بَعِيدٌ وَأَطْلاَلٌ في قَصَائِدَ جَاهِلِيَّةٍ. وَدَمْعٌ مُفَضَّضٌ يَلْمَعُ كَذِكْرَى. تَضَرُّعٌ يَتَرَقَّقُ كَصَلاَةٍ تُوغِلُ.
لاَ شَكَّ أَنَّهَا الْتِفَاتَةٌ (كمَا في جُمْلَةٍ لِسَارَامَاغُو) "صَوْبَ قِبْلَةٍ كالمَوْتِ لاَ يُمْكِنُ تَغْييرُهَا".
لاَ شَكَّ أَنَّهَا مُحاوَلَةُ لقَتْلِ شِاعِرٍ في قَصِيدَةٍ (كَهَذِهِ).
يَدُهُ، يَدُهُ فَقَط
«?Jusqu’à quand mon esprit demeurera-t-il dans ce marasme»
C. Cavafis
يَدُهُ، يَدُهُ السَّمْرَاءُ المُرْجَفَةُ
يَدُهُ الطَّرِيَّةُ الرَّحِيمَةُ التي تَلْمَعُ في اللَّيْلِ
تَقْفِزُ إِلى نَهْدَيَّ كَعُصْفُورٍ شَغُوفٍ بِالاِسْتِدَارَاتِ
تَشُدُّ قَلْبِي حينَ تَنْكَسِرُ الأَشْيَاءُ
يَدُهُ عَلَى خَدِّي الآنَ تَشْتَعِلُ كَحُمرَةٍ تَعِدُ بِالنِّسْيَانِ
وَلاَ أَنْسَى – كِلابٌ كَثِيرَةٌ تَنْبَحُ في رَأْسِي
دُكْنَةُ أَيَادٍ كَالغَيْمِ تُغَطِّي نَظْرَتي –
تُطْفِئُ النُّجُومَ وتَمْلَأ أَحْلامِي بِتَلْوِيحَاتِ الوَدَاع
لاَ أَعْرِفُ الكَثيرَ عَنْ نَفْسِي
يَدُهُ تُطَمْئِنُ يَدِي (يَدُهُ وَحْدَهَا فَقَط)
وَيَدِي تُشِيرُ إِلى مَا يَبْدُو أَنَّهُ غَدِي واليَأْسِ
أُرَفْرِفُ صَوْبَ وَجْهِي في المِرْآةِ فَأَجِدُ السَّمَاءَ مُسْتَأْصَلَةً
وَأَكْتَشِفُ المِرآةَ لاَ تُشْبِهُني
لم تَعُدِ للأَمَلِ أَجْنِحَةٌ، صَدِّقُوني، لَمْ أَعُدْ
جَوْقَةُ العُزْلاَتِ
بَعْدَ قَلِيلٍ، سَيَهْبِطُ اللَّيْلُ في قَصِيدَتِي.
وأَنْتِ وأَنَا في عُزْلةِ الحُجْرَةِ – الَّتي لَكِ – نَتحَابُّ.
غِبْطَتُنَا صَغيرَةٌ، ولَنَا جَوْقَةُ عُزْلاَتٍ بهَا نَتَدَفَّأ في هَذَا الخَرِيفِ الذِي يَمْضِي إِلَيْهِ كُلُّ شيءٍ وكُلُّ أَحَدٍ –
إِلاَّ أَنْتِ وَأَنَا وهَذَا اللَّيْلَكُ الذِي لم يتَنَازَلْ عَنْ أَوْرَاقِهِ.
(مَا زَالَ يَهَبُ عِطْرَهُ المَلَكِيَّ –
ويُخْفِي ظِلَّهُ الحَيِيَّ في الظِّلِّ الذي في رُفْقَتِنَا).
هُنَا، في الحُجْرَةِ في القَصيدَةِ، حيثُ أَرَى هُدْبَكِ الأَحْمَرَ
يَسْقُطُ عَنْ لَيْلِ كَتِفِكِ.
الضَّبَابَةُ تُقَطِّرُ زُجَاجَ النَّافِذَةِ – أَحِبِّيني قَبْلَ طُلُوعِ نَهَارْ آخَرَ.
(شاعر مغربي)