وصل وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، مساء اليوم الإثنين، إلى بغداد في زيارة مفاجئة، بينما أكد مسؤولون عراقيون أنّه سيجري لقاءات مع مسؤولين في بغداد ومن إقليم كردستان العراق.
وقال مسؤول عراقي رفيع، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تيلرسون وصل، مساء اليوم، إلى بغداد في زيارة غير متوقعة"، مبيناً أنّه "التقى رئيس الحكومة، حيدر العبادي، كما التقى رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، ويفترض أنه اجتمع بالسفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سيليمان، وسينتقل بعدها إلى أربيل لعقد لقاءات مع مسؤولي إقليم كردستان".
وأوضح أنّ "مضمون زيارة تيلرسون يتركز على بحث أزمة بغداد وأربيل، إذ سيعرض الرؤية الأميركية لهذه الأزمة، وسيتبنى الوساطة للتوصل إلى حل للأزمة وتطويقها"، مشيراً إلى أنّ "وزير الخارجية الأميركي يبحث أيضاً مع المسؤولين العراقيين موضوع محاربة "داعش" الإرهابي، وإنهاء تحرير الأراضي العراقية بشكل كامل".
وبحسب بيان صدر عن الحكومة العراقية، قال تيلرسون إن "واشنطن مع وحدة العراق وأهمية الالتزام بالدستور"، وأعرب عن "حرص بلاده على الحوار وفق الدستور والابتعاد عن أي صِدام" بين القوات العراقية والبشمركة.
واعتبر الوزير الأميركي أن "تعزيز الأمن والاستقرار ضروري جدًا في العراق"، وحث على "مزيد من التعاون في جميع المجالات ومنها النشاطات الاقتصادية".
من جهته، قال العبادي إن "ما قمنا به في كركوك كان إعادة انتشار، وفرض لسلطة الدولة، وهي إجراءات قانونية ودستورية".
وقال مسؤول عراقي رفيع، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تيلرسون وصل، مساء اليوم، إلى بغداد في زيارة غير متوقعة"، مبيناً أنّه "التقى رئيس الحكومة، حيدر العبادي، كما التقى رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، ويفترض أنه اجتمع بالسفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سيليمان، وسينتقل بعدها إلى أربيل لعقد لقاءات مع مسؤولي إقليم كردستان".
وأوضح أنّ "مضمون زيارة تيلرسون يتركز على بحث أزمة بغداد وأربيل، إذ سيعرض الرؤية الأميركية لهذه الأزمة، وسيتبنى الوساطة للتوصل إلى حل للأزمة وتطويقها"، مشيراً إلى أنّ "وزير الخارجية الأميركي يبحث أيضاً مع المسؤولين العراقيين موضوع محاربة "داعش" الإرهابي، وإنهاء تحرير الأراضي العراقية بشكل كامل".
وبحسب بيان صدر عن الحكومة العراقية، قال تيلرسون إن "واشنطن مع وحدة العراق وأهمية الالتزام بالدستور"، وأعرب عن "حرص بلاده على الحوار وفق الدستور والابتعاد عن أي صِدام" بين القوات العراقية والبشمركة.
واعتبر الوزير الأميركي أن "تعزيز الأمن والاستقرار ضروري جدًا في العراق"، وحث على "مزيد من التعاون في جميع المجالات ومنها النشاطات الاقتصادية".
من جهته، قال العبادي إن "ما قمنا به في كركوك كان إعادة انتشار، وفرض لسلطة الدولة، وهي إجراءات قانونية ودستورية".
وأضاف: "إننا لا نريد خوض معركة مع أي مكون فجميعهم أبناؤنا، وأرسلنا هذه الرسالة إلى كركوك بأن المواطنين الأكراد عراقيون أعزاء علينا، ونتعامل معهم كبقية مكونات البلد"، مشدداً "المعركة ضد الإرهاب ما زالت أولوية بالنسبة لنا، وسنكمل تحرير بقية المناطق وتأمين الحدود".
وبحسب البيان ذاته، أوضح العبادي، خلال لقائه تيلرسون، أن عناصر مليشيا "الحشد الشعبي" مقاتلون عراقيون، وليسوا "مليشيات إيرانية" كما وصفهم وزير الخارجية الأميركي الأحد.
وذكر رئيس الحكومة العراقية أن "الحشد الشعبي" مؤسسة رسمية ضمن مؤسسات الدولة، والدستور العراقي لا يسمح بوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة. إن مقاتلي الحشد علينا تشجيعهم، لأنهم سيكونون أملاً للبلد وللمنطقة".
وأدلى وزير الخارجية الأميركي بتصريحات خلال زيارته إلى السعودية أثارت غضب قيادات التحالف الوطني الحاكم في العراق، بسبب دعوته إلى عودة المليشيات العاملة في العراق المرتبطة بإيران إلى بلدانها، بينما طالب قادة "الحشد" واشنطن بـ"الاعتذار" عن هذه التصريحات، التي اعتبروها تهجماً عليها.