تركّز جلستان رفيعتا المستوى لمجلس الأمن الدولي، هذا الأسبوع، على تدابير من أجل "بناء الثقة" للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل، حيث من المتوقع أن تكون كوريا الشمالية في دائرة الضوء، بالإضافة لشراكة أفغانية مع آسيا الوسطى "كنموذج لربط الأمن والتنمية".
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة بيتر إليشيف، أمس الإثنين، إنّ وزير الخارجية سيرغي لافروف سيحضر الجلستين.
كما يرجّح أن يحضر الجلستين، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بالإضافة لوزراء خارجية دول مجلس الأمن وآسيا الوسطى.
وتترأس كازاخستان مجلس الأمن هذا الشهر، وتعد أول دولة من آسيا الوسطى تترأس المجلس.
ومن المقرّر أن يترأس سفيرها نور سلطان نزارباييف جلسة، يوم الخميس المقبل، حول تدابير بناء الثقة، بينما سيكون وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمنوف رئيس جلسة، يوم الجمعة، حول أفغانستان وآسيا الوسطى.
(أسوشييتد برس)