تتوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى بروكسل، اليوم الأربعاء، لتسوية آخر النقاط العالقة بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، قبل خمسة أشهر من الموعد المحدد لذلك.
وسيستقبل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ماي، التي تواجه تمرداً داخل حزبها المحافظ بسبب إدارتها ملف "بريكست"، وذلك قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي، الأحد، والمخصصة لاتفاق "بريكست".
وسيبحث يونكر وماي في "إطار العلاقة المقبلة" بين لندن والاتحاد الأوروبي، الذي يفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه بين الطرفين، لإنهاء مفاوضات معقدة غير مسبوقة بدأت في حزيران/يونيو 2017.
أما الاتفاق الذي أنجز الأسبوع الماضي من قبل فرق التفاوض، فيتعلق بمشروع "اتفاق انسحاب" المملكة المتحدة، وهو نصّ يقع في نحو 600 صفحة ويقضي بفك الروابط التي بنيت خلال أربعين عاما منذ انضمام بريطانيا إلى الاتحاد. وينظم هذا النص خصوصا مسألة الأموال التي يفترض أن تسددها لندن للاتحاد الأوروبي، بدون ذكر أرقام، ويتضمن حلاً أثار الجدل لتجنب العودة إلى الحدود المادية بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية.
(فرانس برس)
وسيستقبل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ماي، التي تواجه تمرداً داخل حزبها المحافظ بسبب إدارتها ملف "بريكست"، وذلك قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي، الأحد، والمخصصة لاتفاق "بريكست".
وسيبحث يونكر وماي في "إطار العلاقة المقبلة" بين لندن والاتحاد الأوروبي، الذي يفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه بين الطرفين، لإنهاء مفاوضات معقدة غير مسبوقة بدأت في حزيران/يونيو 2017.
أما الاتفاق الذي أنجز الأسبوع الماضي من قبل فرق التفاوض، فيتعلق بمشروع "اتفاق انسحاب" المملكة المتحدة، وهو نصّ يقع في نحو 600 صفحة ويقضي بفك الروابط التي بنيت خلال أربعين عاما منذ انضمام بريطانيا إلى الاتحاد. وينظم هذا النص خصوصا مسألة الأموال التي يفترض أن تسددها لندن للاتحاد الأوروبي، بدون ذكر أرقام، ويتضمن حلاً أثار الجدل لتجنب العودة إلى الحدود المادية بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية.
(فرانس برس)