انتهت العملية الأمنية التي أجرتها وحدات الحرس الوطني التونسي، ظهر اليوم الأحد، في المدخل الجنوبي لمحافظة سيدي بوزيد، شمال غربي البلاد. وأسفرت عن مقتل عنصرين مسلحين واعتقال أربعة آخرين، دون إصابات أو خسائر في صفوف قوات الأمن التونسية.
وكشف رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، عقب انتهاء العملية، أن العناصر المسلحة كانت تخطط للقيام بهجوم إرهابي خلال شهر رمضان القادم.
وداهمت وحدات الحرس، ظهرًا، منزلًا في حي أولاد شلبي جنوبي المحافظة، اتخذته المجموعة الإرهابية مخبأ لها، حيث تم تبادل إطلاق النار، فيما عمد أحد عناصر الخليّة إلى تفجير نفسه عند بداية العملية الأمنية. ودامت العملية أربع ساعات ونصف، تم على أثرها اعتقال أربعة عناصر مسلحة وقتل اثنين.
وكان الناطق الرسمي باسم قوات الحرس الوطني، خليفة الشيباني، قد أكد لـ"العربي الجديد"، أن العملية معدّ لها من قبل الأمن التونسي، وسبقتها تحريات حول االعناصر الإرهابية ورصد لتحركاتها، واصفًا إياها بـ"العملية الاستباقية النوعية".
وتابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية تفاصيل العملية الأمنية من المدرسة الوطنية للحرس والحماية المدنية، في منطقة بئر بورقبة من محافظة نابل (شمال شرق)، وقال عقب انتهائها، في تصريح صحافي، إن العناصر الإرهابية التي تم القبض على بعضها، من بينهم من كانوا يخططون للقيام بعملية إرهابية في البلاد خلال شهر رمضان.
وأضاف الشاهد أنه تم القضاء على عنصرين مسلحين مصنفين خطيرين يتمّ التفتيش عنهما، ومن المرجّح أن أحدهما يحمل جنسية أجنبية، كانا قد نزلا من الجبل منذ فترة واتخذا من المنزل مخبأ لهما. وقامت قوات الحرس برصدهما والتحري عنهما، والإعداد لعملية استباقية نوعية من أجل القضاء عليهما رفقة العناصر الأخرى التي التحقت بهما.
وشدد الشاهد على جاهزية قوات الأمن، ويقظتها وحرصها على الذود على أمن البلاد. وأثنى رئيس الحكومة على عمل المنظومة الأمنية في البلاد، بكافة مكوناتها، و"عملها الدؤوب في جمع المعلومات والتحري والقيام بعمليات استباقية تهاجم الإرهاب في معاقله، وقبل تنفيذ مخططاته"، مشيرًا إلى أن مكافحة الارهاب تبقى أولوية الحكومة، ومسؤولية وطنية تنخرط فيها الحكومة والقوات الأمنية وكافة شرائح المجتمع.
وكشف رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، عقب انتهاء العملية، أن العناصر المسلحة كانت تخطط للقيام بهجوم إرهابي خلال شهر رمضان القادم.
وداهمت وحدات الحرس، ظهرًا، منزلًا في حي أولاد شلبي جنوبي المحافظة، اتخذته المجموعة الإرهابية مخبأ لها، حيث تم تبادل إطلاق النار، فيما عمد أحد عناصر الخليّة إلى تفجير نفسه عند بداية العملية الأمنية. ودامت العملية أربع ساعات ونصف، تم على أثرها اعتقال أربعة عناصر مسلحة وقتل اثنين.
وكان الناطق الرسمي باسم قوات الحرس الوطني، خليفة الشيباني، قد أكد لـ"العربي الجديد"، أن العملية معدّ لها من قبل الأمن التونسي، وسبقتها تحريات حول االعناصر الإرهابية ورصد لتحركاتها، واصفًا إياها بـ"العملية الاستباقية النوعية".
وتابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية تفاصيل العملية الأمنية من المدرسة الوطنية للحرس والحماية المدنية، في منطقة بئر بورقبة من محافظة نابل (شمال شرق)، وقال عقب انتهائها، في تصريح صحافي، إن العناصر الإرهابية التي تم القبض على بعضها، من بينهم من كانوا يخططون للقيام بعملية إرهابية في البلاد خلال شهر رمضان.
وأضاف الشاهد أنه تم القضاء على عنصرين مسلحين مصنفين خطيرين يتمّ التفتيش عنهما، ومن المرجّح أن أحدهما يحمل جنسية أجنبية، كانا قد نزلا من الجبل منذ فترة واتخذا من المنزل مخبأ لهما. وقامت قوات الحرس برصدهما والتحري عنهما، والإعداد لعملية استباقية نوعية من أجل القضاء عليهما رفقة العناصر الأخرى التي التحقت بهما.
وشدد الشاهد على جاهزية قوات الأمن، ويقظتها وحرصها على الذود على أمن البلاد. وأثنى رئيس الحكومة على عمل المنظومة الأمنية في البلاد، بكافة مكوناتها، و"عملها الدؤوب في جمع المعلومات والتحري والقيام بعمليات استباقية تهاجم الإرهاب في معاقله، وقبل تنفيذ مخططاته"، مشيرًا إلى أن مكافحة الارهاب تبقى أولوية الحكومة، ومسؤولية وطنية تنخرط فيها الحكومة والقوات الأمنية وكافة شرائح المجتمع.