أثار موت الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الرأي العام التونسي، الشعبي والسياسي، إذ سارعت عدة أحزاب وشخصيات سياسية إلى التعزية بوفاته، والدعوة للمحاسبة.
ونعت حركة النهضة، في بيان لها مساء اليوم الإثنين، محمد مرسي، وتقدّمت إلى عائلته وأحبائه والى الشعب المصري بأحر التعازي. وعبّرت النهضة عن "أملها في أن تكون هذه الحادثة الأليمة مدعاة لوضع حد لمعاناة آلاف المساجين السياسيين وإطلاق سراحهم، وفتح حوارات بين مختلف الفرقاء السياسيين من أجل حياة سياسية ديمقراطية"، حسب نص البيان.
من جهته، قدّم الرئيس السابق منصف المرزوقي "كل التعازي وإن عجزت الكلمات عن التعبير عن التعاطف والحب والألم، إلى عائلة الرئيس الشهيد محمد مرسي؛ إلى أهلنا في مصر الحبيبة الذين فقدوا اليوم رجلاً قلّ نظيره، إلى كل الأمة العربية والإسلامية التي فقدت بموت الرئيس الشهيد شمعة كانت تنير الظلام الدامس الذي سلطه علينا الاستبداد والاستعمار".
واعتبر المرزوقي، في نص مطول على صفحته، أنه "حتى وإن كان هناك شكّ في وقوف قتلة الرئيس الشهيد أمام عدالة الأرض، فموعدهم قد ضرب منذ رابعة وقبلها وبعدها أمام عدالة السماء، وعند الله تجتمع الخصوم".
واعتبر رئيس الحكومة الأسبق والمرشح الرئاسي الحالي حمادي الجبالي، أن هذا الحدث "يمثل فاجعة كبرى تصاب بها الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، بوفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أثناء محاكمته وأمام قاضي الدكتاتورية المنقلبة على الشرعية في مصر الكنانة".
واعتبر أن "المسؤولية تحمّل كاملة على النظام المصري الحالي، وكذلك يتحملها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكناً طيلة ست سنوات، وبعضها صار في خدمة الأنظمة الديكتاتورية الظالمة ضاربة على الحائط بمبادئها التي قامت عليها".
وقال الجبالي، في تدوينة على صفحته الرسمية، إن "وفاة الرئيس محمد مرسي في تلك الظروف جريمة إنسانية ووصمة عار ستلاحق نظام السيسي على مر التاريخ، شاهدة على فترة حالكة يعيشها الشعب المصري".
ودون النائب عن التيار الديمقراطي غازي الشواشي، تعليقاً على صفحته الخاصة في "فيسبوك": "تحت حكم العسكر يموت الرئيس المنتخب أثناء محاكمته".
وقال وزير الخارجية الأسبق، رفيق عبد السلام: "رحم الله الرئيس المغدور به محمد مرسي، فقد كان أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، ثم أطيح به بانقلاب عسكري مغلف بطلاء مدني ومخطط له إقليمياً". واعتبر أن "مقتل مرسي من طرف سجانيه هو شهادة حياة، وتجدد لمشروع التحرر في مصر والعالم العربي الأوسع المتقلب بين الدكتاتوريات العسكرية والتسلطيات الدينية".
ونعت حركة النهضة، في بيان لها مساء اليوم الإثنين، محمد مرسي، وتقدّمت إلى عائلته وأحبائه والى الشعب المصري بأحر التعازي. وعبّرت النهضة عن "أملها في أن تكون هذه الحادثة الأليمة مدعاة لوضع حد لمعاناة آلاف المساجين السياسيين وإطلاق سراحهم، وفتح حوارات بين مختلف الفرقاء السياسيين من أجل حياة سياسية ديمقراطية"، حسب نص البيان.
من جهته، قدّم الرئيس السابق منصف المرزوقي "كل التعازي وإن عجزت الكلمات عن التعبير عن التعاطف والحب والألم، إلى عائلة الرئيس الشهيد محمد مرسي؛ إلى أهلنا في مصر الحبيبة الذين فقدوا اليوم رجلاً قلّ نظيره، إلى كل الأمة العربية والإسلامية التي فقدت بموت الرئيس الشهيد شمعة كانت تنير الظلام الدامس الذي سلطه علينا الاستبداد والاستعمار".
واعتبر المرزوقي، في نص مطول على صفحته، أنه "حتى وإن كان هناك شكّ في وقوف قتلة الرئيس الشهيد أمام عدالة الأرض، فموعدهم قد ضرب منذ رابعة وقبلها وبعدها أمام عدالة السماء، وعند الله تجتمع الخصوم".
واعتبر رئيس الحكومة الأسبق والمرشح الرئاسي الحالي حمادي الجبالي، أن هذا الحدث "يمثل فاجعة كبرى تصاب بها الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، بوفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أثناء محاكمته وأمام قاضي الدكتاتورية المنقلبة على الشرعية في مصر الكنانة".
واعتبر أن "المسؤولية تحمّل كاملة على النظام المصري الحالي، وكذلك يتحملها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكناً طيلة ست سنوات، وبعضها صار في خدمة الأنظمة الديكتاتورية الظالمة ضاربة على الحائط بمبادئها التي قامت عليها".
وقال الجبالي، في تدوينة على صفحته الرسمية، إن "وفاة الرئيس محمد مرسي في تلك الظروف جريمة إنسانية ووصمة عار ستلاحق نظام السيسي على مر التاريخ، شاهدة على فترة حالكة يعيشها الشعب المصري".
ودون النائب عن التيار الديمقراطي غازي الشواشي، تعليقاً على صفحته الخاصة في "فيسبوك": "تحت حكم العسكر يموت الرئيس المنتخب أثناء محاكمته".
وقال وزير الخارجية الأسبق، رفيق عبد السلام: "رحم الله الرئيس المغدور به محمد مرسي، فقد كان أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، ثم أطيح به بانقلاب عسكري مغلف بطلاء مدني ومخطط له إقليمياً". واعتبر أن "مقتل مرسي من طرف سجانيه هو شهادة حياة، وتجدد لمشروع التحرر في مصر والعالم العربي الأوسع المتقلب بين الدكتاتوريات العسكرية والتسلطيات الدينية".