قالت مصادر في وزارة السياحة التونسية، إن الوزارة تسعى إلى إقناع البنك المركزي التونسي بقبول سداد الخدمات السياحية من السوق الروسية بالروبل، بهدف تنشيط السياحة الوافدة من روسيا، ضمن محاولات إنعاش القطاع الذي تعرض لضربة موجعة بسبب الاعتداء الإرهابي على متحف باردو في العاصمة، في مارس/آذار الماضي، وأودى بحياة 20 سائحاً.
وأوضحت المصادر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن وزيرة السياحة، سلمى اللومي، ستزور روسيا الأسبوع الجاري، من أجل بحث إمكانية التعامل مع السوق الروسية بالروبل.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد السياح الروس الوافدين إلى تونس بلغ، في العام الماضي 2014، نحو 260 ألف سائح.
وتعد روسيا سوقا واعدة للسياحة التونسية، خاصة إذا ما تمكنت الحكومة من رفع العقبات أمام وكالات الأسفار التي تشترط جملة من التسهيلات، بما في ذلك سداد الخدمات بالروبل، وفق مصادر في وزارة السياحة.
وكان منظمو رحلات سياحية من السوق الروسية قد ذكروا أخيراً، أن انخفاض سعر صرف الروبل الروسي مقابل الدولار الأميركي، يقلل من فرص زيادة معدلات السياحة الروسية في مختلف الدول التي يفضلها الروس.
وأدى انخفاض سعر صرف الروبل الروسي مقابل الدولار، إلى انخفاض أعداد السائحين الروس الوافدين إلى تونس بنسبة تصل إلى نحو 30% خلال الفترة الحالية.
ووقعت تونس مع روسيا، العام الماضي، اتفاقية حول التعاون في مجال السياحة، كما تم إعداد برنامج تموله الحكومة الروسية لتحفيز 2.5 مليون متقاعد في موسكو على السفر إلى تونس للسياحة والترفيه، في انتظار تعميم المشروع ليشمل باقي متقاعدي المدن الروسية، إذ يوجد في روسيا 60 مليون متقاعد.
وتأثرت السياحة التونسية بحالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي، الذي شهدته البلاد على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
وتعتبر السياحة أحد أعمدة الاقتصاد، إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.
ولجأت الحكومة التونسية إلى آليات ترويجية جديدة لجذب السياح وإبرام اتفاقات مع دول كانت لا تعول عليها كثيرا في السنوات السابقة، حيث كانت تستهدف السياحة الأوروبية بشكل أساسي.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، بلغ عدد السياح الوافدين 1.4 مليون سائح خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي، مقابل 1.7 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 16.9%. كما سجلت عائدات القطاع تراجعا بنسبة 6.8%.
اقرأ أيضا: المؤسسات المالية الدولية تضغط على تونس..لا قروض بلا إصلاحات
وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد السياح الروس الوافدين إلى تونس بلغ، في العام الماضي 2014، نحو 260 ألف سائح.
وتعد روسيا سوقا واعدة للسياحة التونسية، خاصة إذا ما تمكنت الحكومة من رفع العقبات أمام وكالات الأسفار التي تشترط جملة من التسهيلات، بما في ذلك سداد الخدمات بالروبل، وفق مصادر في وزارة السياحة.
وكان منظمو رحلات سياحية من السوق الروسية قد ذكروا أخيراً، أن انخفاض سعر صرف الروبل الروسي مقابل الدولار الأميركي، يقلل من فرص زيادة معدلات السياحة الروسية في مختلف الدول التي يفضلها الروس.
وأدى انخفاض سعر صرف الروبل الروسي مقابل الدولار، إلى انخفاض أعداد السائحين الروس الوافدين إلى تونس بنسبة تصل إلى نحو 30% خلال الفترة الحالية.
ووقعت تونس مع روسيا، العام الماضي، اتفاقية حول التعاون في مجال السياحة، كما تم إعداد برنامج تموله الحكومة الروسية لتحفيز 2.5 مليون متقاعد في موسكو على السفر إلى تونس للسياحة والترفيه، في انتظار تعميم المشروع ليشمل باقي متقاعدي المدن الروسية، إذ يوجد في روسيا 60 مليون متقاعد.
وتأثرت السياحة التونسية بحالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي، الذي شهدته البلاد على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
وتعتبر السياحة أحد أعمدة الاقتصاد، إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.
ولجأت الحكومة التونسية إلى آليات ترويجية جديدة لجذب السياح وإبرام اتفاقات مع دول كانت لا تعول عليها كثيرا في السنوات السابقة، حيث كانت تستهدف السياحة الأوروبية بشكل أساسي.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، بلغ عدد السياح الوافدين 1.4 مليون سائح خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي، مقابل 1.7 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 16.9%. كما سجلت عائدات القطاع تراجعا بنسبة 6.8%.
اقرأ أيضا: المؤسسات المالية الدولية تضغط على تونس..لا قروض بلا إصلاحات