تونس تعيد طباخة منزلية احتجزتها وعنفتها أميرة سعودية

28 سبتمبر 2019
السفارة التونسية بالرياض تدخلت لصالح مفيدة الزياني (فيسبوك)
+ الخط -
تمكّنت تونس، اليوم السبت، من مساعدة امرأة على استعادة حريتها بعد احتجاز جواز سفرها، وتعنيفها على يد مشغلتها وهي أميرة سعودية.

ووجهت التونسية مفيدة الزياني نداء استغاثة، منذ نحو أسبوع، وتلقته منظمات حقوقية في تونس، لتعلم في وقت لاحق السفارة التونسية في الرياض التي تدخلت بدورها، وأعادت الزياني إلى بلادها.


وقال رئيس "الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام" رضا كرويدة، عبر الصفحة الرسمية للجمعية على "فيسبوك"، إنّ "التونسية مفيدة الزياني تعرّضت لمعاملة خطيرة من قبل مشغلتها السعودية، وتمكّنت من استعادة حريتها. ستعود إلى تونس مساء اليوم السبت، بعد تدخل وزارة الخارجية".

وأفاد كرويدة بأنّ "الزياني استعادت جواز سفرها بعد تدخل السفارة التونسية في الرياض، وأنها ستعود إلى تونس بعد التدخل الرسمي لفائدتها".

 


وكانت "الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام"، قد ذكرت، في وقت سابق، أنّها تلقّت بلاغاً حول "احتجاز مواطنة تونسية" من مواليد 1974 في السعودية.

وأشارت الجمعية، في بيان، إلى أن "المُحتجزة" والتي تعمل طباخة منزلية بنظام الكفيل، تعرّضت 'للتعنيف من طرف إحدى الأميرات في المملكة العربية السعودية والتي تكفلها"، من دون ذكر اسم الأميرة. 


وقالت الجمعية، في حينها، إنّ "المرأة التونسية محتجزة في مركز أمن، ودعت للإفراج الفوري عنها"، وطالبت السلطات التونسية "بالتدخل العاجل لضمان عودتها إلى أرض الوطن في أقرب الآجال".

وحذرت الجمعية في ذلك الوقت، من إقامة "تحركات احتجاجية في شكل وقفات واعتصامات أمام مقر السفارة السعودية في تونس".