جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، في مقر وزارة الشؤون الخارجية في العاصمة تونس، عقب مباحثات بينهما.
وقال الجهيناوي، خلال المؤتمر نفسه، إن تونس "تعتزم القيام بعدد من المشاريع الكبرى في إطار الاستعمال السلمي للطاقة النووية؛ خاصة في مجال تحلية المياه، والمجال الطبّي"، دون أن يقدم تفاصيل محددة عن هذه المشاريع، والجداول الزمنية لتنفيذها.
وأضاف أن بلاده تعد "من الدول المؤسسة" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي رأت النور في يونيو/حزيران 1957، كمنظمة غير حكومية تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة؛ بغرض تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والحد من التسلح النووي.
ولفت الوزير التونسي إلى أنه طلب خلال اجتماعه مع أمانو، اليوم، تعزيز الحضور التونسي في صلب الوكالة؛ "حتى يكون لتونس كوادر ذات كفاءة عالية" في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأكد، في هذا الصدد، على "وجود آفاق واعدة للتعاون بين الوكالة وبين تونس"، تشمل مجالات تدريب كوادر تونسية متخصصة في الطاقة النووية.
من جانبه، قال أمانو، خلال المؤتمر نفسه، إن تونس تعد عضوا مهما في وكالة الطاقة الذرية، كاشفا عن وجود "مشاريع مشتركة هامة" بين الجانبين، دون أن يذكر تفاصيل بشأنها.
وأضاف: "أتمنى أن تسفر زيارتي عن توفير فرص لتعاون أكبر بين تونس والوكالة".
ويزور يوكيا أمانو تونس للمرة الأولى منذ توليه مهام منصب مدير الوكالة الذرية في ديسمبر/كانون الأول 2009؛ للمشاركة في فعاليات "الندوة الوطنية حول إعداد استراتيجية لتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة والتقنيات النووية"، التي بدأت أعمالها اليوم في تونس، وتستمر 3 أيام.