قالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق أمس الأربعاء، إن هناك خطة لتطوير المناطق الحدودية مع الجزائر تتضمن مقترحات بإنشاء منافذ برّية جديدة للسياحة المشتركة بين البلدين.
وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير التهيئة العمرانية والسياحة الجزائري عمر غول، إن مقترحات تطوير الحدود مع الجزائر، تعزز الأمن والاستقرار وتوفر فرص عمل في البلدين، وذلك عن طريق استحداث مشاريع استثمارية لكل الشريط الحدودي للتحكم فيها بشكل دائم.
وقد مثّل السياح الجزائريون طوق النجاة بالنسبة للسياحة التونسية على امتداد السنة الجارية، ولا سيما بعد انهيار القطاع السياحي عقب العمليتين الإرهابيتين في شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران اللتين خلفتا نحو 60 قتيلاً من السياح الأجانب.
وشهدت المعابر الحدودية مباشرة إثر عملية منتجع سوسة السياحي في يونيو/حزيران إقبالاً كبيراً من السياح الجزائريين، بمعدل 800 سائح يومياً، يمرّون عبر معبري "أم الطبول" بمنطقة "القالة"، و"العيون"، حسب إحصائيات رسمية.
وعبّر جزائريون عن تضامنهم مع تونس، واستعدادهم لدعم قطاعها السياحي، عبر حملات أطلقتها شركات السفر وجمعيات مدنية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير التهيئة العمرانية والسياحة الجزائري عمر غول، إن مقترحات تطوير الحدود مع الجزائر، تعزز الأمن والاستقرار وتوفر فرص عمل في البلدين، وذلك عن طريق استحداث مشاريع استثمارية لكل الشريط الحدودي للتحكم فيها بشكل دائم.
وقد مثّل السياح الجزائريون طوق النجاة بالنسبة للسياحة التونسية على امتداد السنة الجارية، ولا سيما بعد انهيار القطاع السياحي عقب العمليتين الإرهابيتين في شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران اللتين خلفتا نحو 60 قتيلاً من السياح الأجانب.
وشهدت المعابر الحدودية مباشرة إثر عملية منتجع سوسة السياحي في يونيو/حزيران إقبالاً كبيراً من السياح الجزائريين، بمعدل 800 سائح يومياً، يمرّون عبر معبري "أم الطبول" بمنطقة "القالة"، و"العيون"، حسب إحصائيات رسمية.
وعبّر جزائريون عن تضامنهم مع تونس، واستعدادهم لدعم قطاعها السياحي، عبر حملات أطلقتها شركات السفر وجمعيات مدنية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتشير بيانات الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر، إلى أن عدد السياح الجزائريين الذين دخلوا تونس منذ بداية العام الجاري إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ نحو 1.189 مليون شخص، أي بزيادة 15.9% مقارنة بالعام الماضي.
وأكدت البيانات ذاتها أنه تم تسجيل زيادة 24% في عدد السياح خلال موسم الصيف بعد الاعتداء الإرهابي على سوسة، ومن المتوقع أن يتواصل التدفّق السياحي بين تونس والجزائر على مدار السنة.
ويعود ارتفاع نسق تدفق السياح الجزائريين إلى تونس وفق السلطات الرسمية إلى التنسيق الأمني على أعلى المستويات بين البلدين خاصة على الرابط الحدودي إلى جانب تبادل المعلومات.
وتتوقع وزارة السياحة أن يبلغ عدد سياح السوق الجزائرية قرابة مليوني سائح مع نهاية العام الحالي، فيما لا يزال المشهد العام ضبابياً بالنسبة لبقية الأسواق.
وتبدي وزيرة السياحة سلمى اللومي تفاؤلاً حول أزمة القطاع السياحي حيث أكدت أنه توجد بوادر لانفراج أزمة القطاع في شهر مارس/آذار المقبل، مشيرة إلى أن هنالك مجموعة من المؤشرات الايجابية، دون أن تقدم أرقاماً.
وشاركت الوزيرة التونسية، مع نظيرها الجزائري، بأعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة الجزائرية - التونسية للتعاون السياحي، والتي عُقدت في تونس.
اقرأ أيضا: شظايا الطائرة الروسية تصيب السياحة المغربية والتونسية
وأكدت البيانات ذاتها أنه تم تسجيل زيادة 24% في عدد السياح خلال موسم الصيف بعد الاعتداء الإرهابي على سوسة، ومن المتوقع أن يتواصل التدفّق السياحي بين تونس والجزائر على مدار السنة.
ويعود ارتفاع نسق تدفق السياح الجزائريين إلى تونس وفق السلطات الرسمية إلى التنسيق الأمني على أعلى المستويات بين البلدين خاصة على الرابط الحدودي إلى جانب تبادل المعلومات.
وتتوقع وزارة السياحة أن يبلغ عدد سياح السوق الجزائرية قرابة مليوني سائح مع نهاية العام الحالي، فيما لا يزال المشهد العام ضبابياً بالنسبة لبقية الأسواق.
وتبدي وزيرة السياحة سلمى اللومي تفاؤلاً حول أزمة القطاع السياحي حيث أكدت أنه توجد بوادر لانفراج أزمة القطاع في شهر مارس/آذار المقبل، مشيرة إلى أن هنالك مجموعة من المؤشرات الايجابية، دون أن تقدم أرقاماً.
وشاركت الوزيرة التونسية، مع نظيرها الجزائري، بأعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة الجزائرية - التونسية للتعاون السياحي، والتي عُقدت في تونس.
اقرأ أيضا: شظايا الطائرة الروسية تصيب السياحة المغربية والتونسية