وقال الفخفاخ ردا على أسئلة النواب في البرلمان: "أشعر أننا بصدد خلق مشاكل، فتونس هي من البلدان القليلة في العالم التي لديها أصدقاء في العالم كله، وليس لديها أي مشكل مع أي بلد، بل إنها تجلب الإعجاب بفضل المعجزات التي حققتها بإمكانياتها الذاتية. أنجزت ثورة وأنجزت انتقالا ديمقراطيا وجابهت كورونا".
وتساءل الفخفاخ عن أسباب محاولات زعزعة الموقف التونسي والتشكيك فيه، والموقف الرسمي الذي عبر عنه رئيس للجمهورية (قيس سعيد) منذ شهر". وأضاف "سنعقد اليوم الجمعة اجتماعا حول ليبيا، لأننا بلد واحد، ونفس العائلات تعيش بين البلدين، بمن فيهم عائلتي"، مشيرا إلى أن "استقرار ليبيا هو استقرار تونس، وتنمية تونس هي تنمية ليبيا".
وأشار رئيس حكومة تونس: "نحن نعمل على تطوير دبلوماسيتنا، لأنها ليست في مستوى ديبلوماسيات العالم، ونعمل على استراتيجية خارجية تقوم أولا على الترويج للعلامة التونسية وخصوصيتها وللتسويق عبر الكفاءات التونسية المقيمة في الخارج".
وأكد هذا التصريح عدم تغير الموقف التونسي من الأزمة في ليبيا، خصوصا بعد الردود الليبية والتونسية على تصريحات الرئيس قيس سعيد خلال زيارته إلى باريس، والتي تحدث فيها عن شرعية مؤقتة لحكومة الوفاق، تنتهي مع كتابة دستور، ورأى أن "الأجدر أن تتفق حوله القبائل الليبية".
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي أن "الدولة التونسية لا تتعامل إلا مع الشرعية، وترفض أي وجود أجنبي بالقطر الليبي". وأضاف، في تصريح من الجنوب التونسي لإذاعة "موزاييك" الخاصة، أن "تونس مع كل مبادرة لإعادة السلم والهدوء للشقيقة ليبيا".