تونس: القبض على شخصين بايعا "داعش" وخططا لهجوم

03 سبتمبر 2017
+ الخط -

 

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأحد، القبض على "عنصرين تكفيريين" في أصيلي الكاف شمال غربي تونس، وذلك بعد رصد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة، اتصالات "مشبوهة قام بها العنصران اللذان خططا لاستهداف ثكنة عسكرية ومقار أمنية".

وبحسب بيان لوزارة الداخلية، فقد كشفت التحريات الأمنية تبني العنصرين "الفكر التكفيري وسابقية نشاطهما في صلب التنظيم الإرهابي "أنصار الشريعة" في عام 2012، وأنهما واكبا عديد الخيمات الدعوية بجهة الكاف التي كانت تدعو للجهاد في سورية".

وقال عقيد أركان حرب متقاعد من الجيش الوطني، محمد صالح الحدري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ الخطر يكمن في استقطاب العناصر الجديدة وجعل الشباب يتبنون الفكر التكفيري، "فهؤلاء يظنون أنهم يجاهدون في سبيل الله، فإما الانتصار أو الظفر بالجنة وهي أفكار خاطئة تسعى التنظيمات الإرهابية إلى ترسيخها في أذهانهم، مستغلة تردي الوضع العام ككل وحالة اليأس والإحباط التي تمر بها هذه الفئات".

وأوضح الحدري أنّه "بعد الهزائم التي تكبدتها داعش في سورية والعراق فإنها تعمل على تدريب ما يسمى بالذئاب المنفردة، لأنها بعد أن خسرت الحرب فهي لا تريد أن تخرج من المعركة، وتريد أن تبقى العمليات الإرهابية متواصلة عن طريق الهجمات التي تقوم بها هذه العناصر، فالاستيلاء على أرض المعركة صعب، لكنهم يحاولون مواصلة عملهم باستهداف الجيش والأمن والحرس والديوانة وكل القوات الحاملة للسلاح".