قالت شركة السفر والعطلات البريطانية "توماس كوك"، إن اختباراتها على الطعام في فندق مصري توفي فيه سائحان بريطانيان الشهر الماضي، كانت تحتوي على مستويات عالية من بكتيريا "إي كولاي" المعوية والمكورات العنقودية، فيما ينسف كل المعلومات السابقة حول وفاة السائحان.
وتوفي جون كوبر (69 سنة) وزوجته سوزان (63 سنة) أثناء وجودهما بفندق في منتجع الغردقة على البحر الأحمر في 21 أغسطس/آب الماضي.
ونقلت صحيفة "ذا تايمز" عن "توماس كوك"، أن اختصاصييها لم يتمكنوا من الوصول إلى غرفة الفندق التي بقيت تحت سيطرة السلطات المصرية للتحقيق في أسباب الوفاة. وقال البيان: "من الواضح من هذه النتائج أن هناك خطأ ما حدث في أغسطس/آب، وانخفضت المعايير إلى أقل مما نتوقعه من شركائنا في الفنادق. الأخصائيين المستقلين الذين قاموا بالتحقيق أو الخبير الطبي يعتقدون أن هذه النتائج لا تلقي الضوء على السبب الغامض لوفاة السيد والسيدة كوبر".
وأضاف: "من المحتمل أنّ وجود هذه البكتيريا أدى إلى ارتفاع عدد المرضى بين النزلاء في الفندق خلال هذا الوقت، مما يدعم قرارنا بوقف التعامل مع 300 من الفنادق".
من جهتها، قالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن البكتيريا المذكورة "يمكن أن تسبب تسممًا غذائيًا خطيرًا، وعدوى خطيرة"، بينما تؤدي "المكورات العنقودية" عادةً إلى عدوى بسيطة يمكنها أن تصيب القلب وتسبب صدمة سامة.
بدورها، قالت كيلي أورمود (40 سنة) ابنة كوبر التي كانت في عطلة مع والديها، إنّه كانت هناك رائحة غريبة في غرفتهما، وإنها تعتقد أن وفاتهما مشبوهة. وأنّها كانت تنام بجوار غرفة يعتقد أنه قد تم تطهيرها قبل ساعات.
Twitter Post
|
وأخبرت "آي تي في نيوز" الليلة الماضية، أنه ربما تكون أسباب الوفاة قد ضاعت لأن عمال النظافة وعمال الصيانة سُمح لهم بالوصول إلى غرفة والديها بعد وقت قصير من وفاتهما.
Twitter Post
|