وفي مقال بعنوان "بوتين يفوز في إطار 70/70 من الآن"، قالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، إنّ "الكرملين يسعى إلى إضفاء الشرعية على الانتخابات، من خلال تحقيق نسبة مشاركة عالية، وإجرائها بلا تزوير واضح في مراكز الاقتراع".
وتوقّع خبراء تحدّثوا للصحيفة، أن تكون المعركة الرئيسية في الانتخابات، للحصول على المرتبة الثانية، بين زعيم "الحزب الليبرالي الديمقراطي" فلاديمير جيرينوفوسكي، والمرشحة "ضد الجميع" الإعلامية كسينيا سوبتشاك.
ورغم أنّ فرص جيرينوفسكي تُعتبر أكبر حالياً، إلا أنّ الوضع قد يتغيّر بعد المناظرات، "لكون سوبتشاك ممثلة محترفة تستطيع التأثير على الجمهور"، بحسب الصحيفة.
وذكّر أندريه مكسيموف، نائب رئيس الاتحاد الروسي للمستشارين السياسيين، بأنّ الملياردير ميخائيل بروخوروف، الذي شارك في رئاسيات عام 2012، استطاع تعبئة الناخبين المحتجين، "وهو ما تقوم به سوبتشاك هذه المرة"، وفق قوله.
ورأى الخبراء للصحيفة، أنّ وضع زعيمي "الحزب الشيوعي" غينادي زيوغانوف، و"روسيا العادلة" سيرغي ميرونوف، أسوأ من غيرهما، مشيرين إلى أنّ الحزبين لم يعلنا عن مرشيحهما بعد إدراكهما أنّهما لن يخسرا الانتخابات أمام بوتين فحسب، بل سيجنيان أصواتاً أقل من جيرينوفسكي، وحتى سوبتشاك.
يُذكر أنّ حملة الانتخابات الرئاسية، وإجراءات الترشّح، انطلقتا بشكل رسمي في روسيا، أول أمس الإثنين، بعد نشر صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الرسمية قرار مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي بتحديد موعد التصويت في 18 مارس/آذار 2018.