قال وزير البترول المصري طارق الملا اليوم الخميس إن مصر تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي مليار قدم مكعبة يوميا ليصل إلى 6.2 مليارات قدم مكعبة يومياً نهاية السنة المالية 2017-2018. وتبدأ السنة المالية لمصر في الأول من يوليو/ تموز وتنتهي في 30 يونيو/ حزيران.
وعزا الملا في تصريحات لرويترز زيادة الإنتاج إلى "حقول ظُهر وأتول ونورس" بالبحر المتوسط.
وكانت شركة إيني الإيطالية اكتشفت الحقل ظُهر في 2015 وهو أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وتقدر احتياطياته بنحو 850 مليار متر مكعب.
واستكملت الشركة الإيطالية إجراءات نيل الموافقة على تطويره في فبراير/ شباط ومن المقرر بدء إنتاج الغاز منه بنهاية العام الحالي.
وتجري مصر محادثات مع موردي الغاز المسال لتأجيل شحنات متعاقد عليها للعام الحالي وتهدف لخفض مشتريات 2018 في ظل ارتفاع إنتاج الغاز المحلي من الاكتشافات الجديدة مما قلص الطلب على الغاز المستورد الأعلى تكلفة.
وتتوقع مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى نهاية 2018.
وكان الملا أعلن منذ أيام أن مشروعات الغاز الجديدة في بلاده ستزيد الإنتاج بنسبة 50% العام المقبل، و100% بحلول 2020، مقارنة بأرقام 2016.
كما قال الوزير المصري، إن بلاده تنفذ حالياً مشروعات تكرير جديدة، خلال السنوات الأربع القادمة، "ستساهم في سد الفجوة من المنتجات البترولية الرئيسية باستثمارات تبلغ 8.3 مليارات دولار".
وفي 17 مايو/أيار 2017، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يتوقع أن توفر حقول الغاز التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة للبلاد 3.6 مليارات دولار سنوياً مع بدء الإنتاج.
(رويترز، العربي الجديد)