توقعات بفوز ماكرون على لوبان بالانتخابات الرئاسية الفرنسية

أظهر استطلاع للرأي، اليوم السبت، احتمال فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية، التي ستجري يوم 23 أبريل/نيسان المقبل، في وقت سيعلن المجلس الدستوري، اليوم أسماء المرشحين للدورة الأولى من الانتخابات.

وفي استطلاع لمؤسسة بي.في.إيه لحساب أورانج، تراجع بونوا هامون نقطة مئوية خلال أسبوع إلى 12.5 في المئة ليحتل المركز الرابع في الجولة الأولى، وراء زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حصلت على 26 في المئة، وماكرون الذي حصل على 25 في المئة، والمحافظ فرانسوا فيون الذي حصل على 19.5 في المئة.

وتراجع هامون، الذي كشف برنامجه الأسبوع الماضي، 4.5 نقاط منذ بداية فبراير/ شباط وهو الآن متقدم بفارق 0.5 نقطة فقط على اليساري جان لوك ميلينشون.

ويخوض هامون حملة انتخابية فاترة، ويعجز عن حشد دعم واضح في المعسكر الاشتراكي، ويظهر في موقع ضعف في أوساط الرأي العام، كما أن فالس سبق أن عبر عن امتعاضه من التحالف الذي عقده هامون مع مرشح الخضر اليساري يانيك جادو.

ونفى كل من المرشحين بشكل قاطع الانسحاب من السباق، مما يعني أن من المرجح خروج اليسار المنقسم على نفسه من الجولة الثانية الحاسمة لأول مرة، منذ احتلال جان ماري لوبان والد مارين لوبان بشكل مفاجئ المركز الثاني في 2002.

وفقد فيون تأييده منذ تورطه في فضيحة بشأن توظيف زوجته كمساعدته البرلمانية.

وتوقع الاستطلاع وصول ماكرون إلى جولة الإعادة وهزيمة لوبان بحصوله على 62 في المئة مقابل 38 في المئة لها.

في غضون ذلك، سيعلن المجلس الدستوري، اليوم أسماء المرشحين للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

ويصدر المجلس أسماء المرشحين الذين سيكون عددهم ثمانية على الأقل، عند الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش.

وكانت مهلة تقديم الترشيحات انتهت عند الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة، عشية إعلان رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس رئيس الوزراء الاشتراكي السابق، اللائحة الرسمية للمرشحين.

وفي هذه الأثناء تتم الموافقة على ملفات المرشحين، ويفترض أن يحقق كل مرشح شرط التنوع الجغرافي للشخصيات المنتخبة التي تزكيه أو "الرعاة"، وأن يرفق بإعلان ترشيح حسب الأصول، وكذلك بكشف عن ممتلكاته.

 (العربي الجديد، وكالات)