قال كبير الاقتصاديين في "شتات أويل"، يوم الإثنين، إن الدعم الذي ستتلقاه أسعار النفط، من أي اتفاق محتمل لأوبك للحد من الإنتاج بعد عقد الاجتماع الأسبوع المقبل، سيكون له تأثير في الأمد القصير فقط.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، يوم الإثنين، مستفيدة من تراجع الدولار وتوخي مديري الصناديق الحذر في الوقت الذي تبدو فيه أوبك في طريقها نحو التوصل إلى اتفاق لتخفيض الإنتاج، عندما تعقد اجتماعها الأسبوع القادم.
وقال إريك ويرنس، كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة النفط النرويجية العملاقة، لرويترز: "إذا كان الشعور في السوق الآن بأننا نتحرك صوب اتفاق، فإن معظم التأثير الإيجابي لأي اتفاق من أي نوع ربما يتم استيعابه بالفعل قبل أن نصل إلى ذلك الاتفاق". وأضاف: "ثم بعد مرور بضعة أسابيع نعود مرة أخرى إلى التغيرات المعتادة".
وفي حين قال إنه من المرجح التوصل إلى اتفاق، فقد قلل من تأثيره على تخمة المعروض في السوق، التي تتوقع "شتات أويل" أن تتقلص فيها الفجوة بين العرض والطلب، مما سيدفع الأسعار للارتفاع بحلول 2018.
بدورها، قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الإثنين إن أية زيادة محتملة في أسعار النفط ستقود لمزيد من التنقيب عن النفط الصخري الأميركي، مع فارق زمني بنحو تسعة أشهر.
وقال فاتح بيرول، الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، لرويترز في مؤتمر ببروكسل: "نتوقع وصول الأسعار إلى نحو 60 دولاراً للبرميل، وأن يصبح إنتاج النفط الصخري أكثر ربحاً".