وقالت مصادر محلية إن قرية الكرك شرق مدينة درعا، شهدت الليلة الماضية مظاهرة ليلية شارك فيها العشرات، حيث طالبوا بإسقاط النظام السوري وعبروا عن تضامنهم مع أهالي قرى وبلدات حماة وإدلب وسط وشمالي البلاد، التي تتعرض لقصف مكثف من قوات النظام وروسيا.
وسبق أن خرجت الاثنين الماضي، مظاهرة في بلدة طفس طالبت بإسقاط النظام أيضاً.
كما شهدت محافظة القنيطرة المجاورة كتابة عبارات مناوئة للنظام في كل من خان أرنبة ومدينة البعث وسط حالة من الإرباك تسود حواجز ونقاطاً تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء تزايد مظاهر الاحتجاج الرمزية والفعلية ضد النظام، ومن ذلك العمليات المتواصلة التي يقوم بها عناصر ما يُعرف بـ"المقاومة الشعبية" في محافظة درعا، وسط مخاوف من توسع هذه الظاهرة.
ِفي سياق متصل، قال روبرت بالادينو نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن نظام الأسد يبدد الموارد الشحيحة في بناء تمثال لحافظ الأسد، وهو ما أثار احتجاجات في درعا، المدينة التي انطلقت منها انتفاضة الشعب السوري قبل 8 سنوات.
وأضاف في تغريدة له على "تويتر" أن هذا "سيكون بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأنَّ مساعدات إعادة الإعمار التي تقدم لنظام الأسد، سوف تستخدم من قبله لتعزيز سيطرته القمعية على الشعب السوري، وليس لبناء المنازل والبنية التحتية لمساعدة هذا الشعب".