توحدت خطب الجمعة في تركيا، اليوم، للحديث عن حلب والمآسي التي يتعرض لها السوريون المحاصرون في الأحياء الشرقية من المدينة، واستمرار تعريضهم للتجويع والقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، من طائرات النظام.
وجاء توحيد خطب الجمعة في عموم مساجد تركيا، بعدما أوعزت رئاسة الشؤون الدينية لخطباء الجمعة أن تكون الأوضاع في حلب موضوعًا رئيسيًا للخطب هذا الأسبوع في أنحاء البلاد.
وركز الخطباء على أواصر المحبة التي تربط الأتراك بأهل حلب على مدار الزمان، وأنه يتم في حلب الآن قتل الحضارة والتاريخ على مرأى من العالم كله، وتتم إزالة المدينة العريقة وسكانها من الخارطة.
ودعا الخطباء المصلين إلى المشاركة في الحملة التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية، بالتعاون مع منظمات غير حكومية، لمساعدة ضحايا الحرب في حلب، والتي دشنت بعنوان "من أجل الإنسانية في حلب".
في السياق نفسه، قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، إن "مدينة حلب لن تموت وستبقى تزخر بثقافتها وحضارتها رغم القصف المستمر الذي تتعرض له".
وأكد قورتولموش، خلال افتتاح الاجتماع التعريفي بحملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب"، والذي أقيم في أنقرة برعاية الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين: "نأمل وبأسرع وقت أن تجد الآلام طريقها للنهاية في سورية، حلب لن تموت، ستبقى حلب تزخر بثقافتها وحضارتها وإيمانها، ستحافظ حلب على مكانتها بين أهم مدن الشرق الأوسط".
وأضاف أنَّ هدف الاجتماع هو أن تنقل تركيا صرخة حلب إلى ملايين البشر في تركيا والعالم الإسلامي، معربا عن أمله في أن تجد الصرخة آذانا تصغي إليها، ويتم القيام بما يتوجب.
بدوره، دعا رئيس الشؤون الدينية، محمد غورماز، زعماء العالم إلى اتخاذ خطوات ثابتة بشكل فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في حلب. وقال غورماز "أوجه ندائي إلى كل زعماء العالم، ينبغي اتخاذ خطوات ثابتة فورية من أجل وقف إطلاق النار في تلك الأراضي المظلومة، التي تعب شعبها وأصبح غير قادر على تحمل عذابات أكثر".
وأضاف: "أدعو مرة أخرى زعماء الدول الإسلامية إلى الانفتاح على كافة أشكال التعاون من أجل وقف نزيف الدم في المنطقة، والابتعاد عن كل الأحكام المسبقة"، موضحا "نحن في نقطة انتهى فيها الكلام، ولم يبق للإنسانية شيء لتقوله. عندما يستخدمون حق النقض يموت أطفالنا، وعندما يوافقون يموت أطفال المسلمون".
وركزت الصحف التركية، اليوم، على معاناة السوريين في مدينة حلب المحاصرة والتي تتعرض لقصف مستمر، وعنونت صحيفة "يني شفق" على صفحتها الأولى "حلب تموت"، مشيرة إلى أن "حلب لا تمر عليها ساعة إلا وتتعرض لهجمات عنيفة من نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران وحزب العمال الكردستاني. تواصل قوات الأسد مع حلفائها تنفيذ مجازر ضد المدنيين بالمدينة، أثناء تقدمها للاستيلاء على 21 منطقة جديدة".
وقالت صحيفة "ملليت" تحت عنوان "حلب على وشك السقوط"، إن قوات الأسد استولت على 4 مناطق جديدة، داخل حلب بما في ذلك قلعة حلب التاريخية.
وركزت صحيفة "تركيا" على أن قوات الأسد لم تترك شيئا في حلب إلا وهدمته، كما أن 80 في المائة من المدينة أصبح تحت سيطرة النظام، مشيرة إلى استشهاد مئات المدنيين وتحول الأماكن التاريخية في المدينة إلى أنقاض.
اقــرأ أيضاً
وركز الخطباء على أواصر المحبة التي تربط الأتراك بأهل حلب على مدار الزمان، وأنه يتم في حلب الآن قتل الحضارة والتاريخ على مرأى من العالم كله، وتتم إزالة المدينة العريقة وسكانها من الخارطة.
ودعا الخطباء المصلين إلى المشاركة في الحملة التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية، بالتعاون مع منظمات غير حكومية، لمساعدة ضحايا الحرب في حلب، والتي دشنت بعنوان "من أجل الإنسانية في حلب".
في السياق نفسه، قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، إن "مدينة حلب لن تموت وستبقى تزخر بثقافتها وحضارتها رغم القصف المستمر الذي تتعرض له".
وأكد قورتولموش، خلال افتتاح الاجتماع التعريفي بحملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب"، والذي أقيم في أنقرة برعاية الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين: "نأمل وبأسرع وقت أن تجد الآلام طريقها للنهاية في سورية، حلب لن تموت، ستبقى حلب تزخر بثقافتها وحضارتها وإيمانها، ستحافظ حلب على مكانتها بين أهم مدن الشرق الأوسط".
وأضاف أنَّ هدف الاجتماع هو أن تنقل تركيا صرخة حلب إلى ملايين البشر في تركيا والعالم الإسلامي، معربا عن أمله في أن تجد الصرخة آذانا تصغي إليها، ويتم القيام بما يتوجب.
بدوره، دعا رئيس الشؤون الدينية، محمد غورماز، زعماء العالم إلى اتخاذ خطوات ثابتة بشكل فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في حلب. وقال غورماز "أوجه ندائي إلى كل زعماء العالم، ينبغي اتخاذ خطوات ثابتة فورية من أجل وقف إطلاق النار في تلك الأراضي المظلومة، التي تعب شعبها وأصبح غير قادر على تحمل عذابات أكثر".
وأضاف: "أدعو مرة أخرى زعماء الدول الإسلامية إلى الانفتاح على كافة أشكال التعاون من أجل وقف نزيف الدم في المنطقة، والابتعاد عن كل الأحكام المسبقة"، موضحا "نحن في نقطة انتهى فيها الكلام، ولم يبق للإنسانية شيء لتقوله. عندما يستخدمون حق النقض يموت أطفالنا، وعندما يوافقون يموت أطفال المسلمون".
وركزت الصحف التركية، اليوم، على معاناة السوريين في مدينة حلب المحاصرة والتي تتعرض لقصف مستمر، وعنونت صحيفة "يني شفق" على صفحتها الأولى "حلب تموت"، مشيرة إلى أن "حلب لا تمر عليها ساعة إلا وتتعرض لهجمات عنيفة من نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران وحزب العمال الكردستاني. تواصل قوات الأسد مع حلفائها تنفيذ مجازر ضد المدنيين بالمدينة، أثناء تقدمها للاستيلاء على 21 منطقة جديدة".
وقالت صحيفة "ملليت" تحت عنوان "حلب على وشك السقوط"، إن قوات الأسد استولت على 4 مناطق جديدة، داخل حلب بما في ذلك قلعة حلب التاريخية.
وركزت صحيفة "تركيا" على أن قوات الأسد لم تترك شيئا في حلب إلا وهدمته، كما أن 80 في المائة من المدينة أصبح تحت سيطرة النظام، مشيرة إلى استشهاد مئات المدنيين وتحول الأماكن التاريخية في المدينة إلى أنقاض.