قال مركز أبحاث في تل أبيب، اليوم الخميس، إن السياسة الخارجية لإسرائيل تهدف حالياً إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج على حساب الأردن، وصياغة تحالفات الطاقة، إلى جانب أنها ترمي إلى الدمج بين إضعاف السلطة الفلسطينية والضم "الزاحف" للضفة الغربية.
وحسب دراسة صادرة عن "المركز الإسرائيلي للسياسات الخارجية والإقليمية" (ميتفيم)، فإنّ القيادات الإسرائيلية أوضحت بشكل واضح توجهاتها لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل بشكل رسمي وعلني، وتحديداً التصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي تعهد بضم "غور الأردن"، وهي المنطقة التي تمثل حوالي 30% من مساحة الضفة الغربية.
ولفتت الدراسة التي أعدّها كل من رئيس المركز نمرود غورن، والباحث فيه روعي كيبريك، إلى أن سياسات الإدارة الأميركية في عهد الرئيس ترامب تشجع القيادة الإسرائيلية على مواصلة "الضم الزاحف"، على الرغم من أن هذه السياسة تواجَه باعتراض من قبل قيادات في الحزب "الديمقراطي" والحكومات الأوروبية.
وحسب الدراسة، التي نشرت خلاصاتها صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن إسرائيل مهّدت لضم أجزاء من الضفة الغربية عبر تكثيف عمليات البناء في المستوطنات، إلى جانب القيام بإحداث تحولات إدارية ومؤسساتية تحسّن من قدرة إسرائيل على السيطرة على الأرض، وبناء المستوطنات عليها.
وأشارت الدراسة إلى أن سعي إسرائيل للتوصل لتهدئة مع "حماس" يعكس حرصها على منع انفجار مواجهة شاملة في قطاع غزة، مضيفة أن تل أبيب تحاول لجم التصعيد في القطاع حتى لا يهدّد فرص التوصل لتهدئة طويلة.
ولفتت إلى أن إسرائيل تعمل على مواجهة حركة المقاطعة الدولية "BDS"، من خلال إجراءات قضائية وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منع نشطاء الحركة من دخولها.
اقــرأ أيضاً
وحسب الدراسة، فإنّ الخط الدفاعي الذي تعتمده إسرائيل في مواجهة قرار محكمة الجنايات الدولية في فحص جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة، يقوم على محاولة نزع الشرعية عن المحكمة، والتشكيك في دوافع المدعية العامة فيها فاتو بنسودا.
وأضافت أن إسرائيل لا تبدي اهتماماً بالعلاقة مع الأردن، مشيرة إلى أن هذا يأتي في ظل بدء ضخ الغاز الإسرائيلي للمملكة، وهي الخطوة التي تواجَه بمعارضة كبيرة من البرلمان والجمهور الأردنيَين.
في المقابل، أشار المركز إلى أن إسرائيل تحاول تعزيز العلاقة مع دول الخليج على حساب العلاقة مع الأردن، ومنح هذه العلاقة مظاهر علنية، معتبراً أن مشاركة تل أبيب في معرض "إكسبو 2020" في دبي أوضح دليل على ذلك. ولفت إلى إعلان وزير الخارجية يسرائيل كاتس وجود اتصالات للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم تفجر أعمال عدائية مع دول الخليج.
وأضاف أن تدشين منتدى "غاز الشرق الأوسط"، الذي يضمّ مصر، إسرائيل، قبرص، إيطاليا، والأردن، مؤشر على عزم إسرائيل على تدشين تحالفات إقليمية تقوم على أساس اقتصاديات الطاقة.
ولفتت الدراسة التي أعدّها كل من رئيس المركز نمرود غورن، والباحث فيه روعي كيبريك، إلى أن سياسات الإدارة الأميركية في عهد الرئيس ترامب تشجع القيادة الإسرائيلية على مواصلة "الضم الزاحف"، على الرغم من أن هذه السياسة تواجَه باعتراض من قبل قيادات في الحزب "الديمقراطي" والحكومات الأوروبية.
وأشارت الدراسة إلى أن سعي إسرائيل للتوصل لتهدئة مع "حماس" يعكس حرصها على منع انفجار مواجهة شاملة في قطاع غزة، مضيفة أن تل أبيب تحاول لجم التصعيد في القطاع حتى لا يهدّد فرص التوصل لتهدئة طويلة.
ولفتت إلى أن إسرائيل تعمل على مواجهة حركة المقاطعة الدولية "BDS"، من خلال إجراءات قضائية وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منع نشطاء الحركة من دخولها.
وأضافت أن إسرائيل لا تبدي اهتماماً بالعلاقة مع الأردن، مشيرة إلى أن هذا يأتي في ظل بدء ضخ الغاز الإسرائيلي للمملكة، وهي الخطوة التي تواجَه بمعارضة كبيرة من البرلمان والجمهور الأردنيَين.
في المقابل، أشار المركز إلى أن إسرائيل تحاول تعزيز العلاقة مع دول الخليج على حساب العلاقة مع الأردن، ومنح هذه العلاقة مظاهر علنية، معتبراً أن مشاركة تل أبيب في معرض "إكسبو 2020" في دبي أوضح دليل على ذلك. ولفت إلى إعلان وزير الخارجية يسرائيل كاتس وجود اتصالات للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم تفجر أعمال عدائية مع دول الخليج.
وأضاف أن تدشين منتدى "غاز الشرق الأوسط"، الذي يضمّ مصر، إسرائيل، قبرص، إيطاليا، والأردن، مؤشر على عزم إسرائيل على تدشين تحالفات إقليمية تقوم على أساس اقتصاديات الطاقة.