وذكر تجمع "أحرار حوران" أن أهالي درعا البلد احتجّوا الأحد على نصب قوات النظام نقاط تفتيش في المنطقة، وطالبوا بإزالتها خلال 24 ساعة، وحذّروا من عودة التوتر مجدداً إلى المحافظة.
وأضاف أن المخابرات الجوية شنّت حملة دهم واعتقالات طاولت العديد من المدنيين، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
كما أشار إلى أن التوتر يتزامن مع قرب انتهاء المهلة التي منحتها قوات النظام للمنشقين من أجل تسليم أنفسهم، وتسوية أوضاعهم.
وكانت قوات النظام منحت المنشقين إبان سيطرتها على محافظة درعا العام الماضي مدة ستة أشهر من أجل تسليم أنفسهم، إلا أن القوات مددت المهلة ستة أشهر أخرى حينها.
ووثّق مكتب "توثيق الشهداء في درعا" اعتقال قوات النظام ما لا يقل عن 16 شخصاً بدرعا في مايو/ أيار، تم توثيق إطلاق سراح ثلاثة منهم.
وأضاف المكتب، أن هذا العدد لا يتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات النظام.
كما أشار إلى أن عمليات الاعتقال طاولت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضموا إلى اتفاقية التسوية، بينهم أربعة قياديين.
وتعتبر القوات الروسية ضامنة لاتفاق جرى بدرعا بين الجيش السوري الحر والنظام الصيف الماضي، استعاد الأخير بموجبه السيطرة على كامل المحافظة، بينما خرج الرافضون للاتفاق نحو الشمال السوري.
وحول الأوضاع في درعا أيضاً، ذكر تقرير لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن النظام السوري اعتقل في الجنوب 380 مدنياً على الأقل خلال سيطرته على المنطقة في يوليو/ تموز 2018.