وأبلغ باتريك بويان قناة سي.إن.إن "إما أن نقوم بالصفقة بشكل قانوني إذا توافر إطار قانوني.. (أو) إذا لم نستطع ذلك لأسباب قانونية بسبب تغيير في نظام العقوبات فسيتعين علينا إعادة النظر فيها".
وأكد مكتب بويان وفقاً لوكالة "رويترز" نبأ المقابلة، وقال بويان "إذا كان هناك نظام عقوبات (على إيران) فينبغي أن ندرسه بعناية".
وأضاف "نعمل في الولايات المتحدة ولنا أصول فيها واستحوذنا للتو على مزيد من الأصول الأميركية".
كانت إيران قد وقعت صفقة بقيمة خمسة مليارات دولار مع توتال الفرنسية وسي ان بي سي الصينية في يوليو/تموز الماضي لتطوير المرحلة الـ11 من حقل بارس، وهو الحقل الذي تتقاسمه البلاد مع قطر وتطلق عليه بدورها اسم حقل الشمال.
ورغم توقيع الكثير من الصفقات الاستثمارية مع أطراف غربية، لكنّ عدداً منها لم يدخل حيز التنفيذ العملي لأسباب ترتبط بعراقيل مالية، ما يجعل صفقة توتال المكسب العملي الأول والأكبر لإيران، رغم التخوف من تبعاته من قبل بعض أطراف الداخل.
ومن المتوقع أن يعود هذا الحقل على إيران، بموجب هذه الصفقة، بما يقارب 56 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، وتبلغ حصة توتال في هذا المشروع 50.1%، بينما تحصل سي ان بي سي على 30%، مقابل 19.9% لشركة بتروبارس الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، يوليو الماضي، إن الصفقة مع توتال هي التي كسرت حاجز العقوبات بشكل عملي، إلى جانب صفقة الطائرات المدنية الموقعة مع إيرباص، والتي بدأ تطبيقها قبل فترة كذلك، معتبراً أن كل هذا يثبت أن طهران جدية ومصرّة على تحقيق مطالبها.
(العربي الجديد)