وعثر أمس، الأربعاء، على جثتي شابين من فصائل "درع الفرات" قتلا على طريق قريتي البل والشيخ ريح بريف حلب الشمالي على يد مجهولين.
ولم تتوفر معلومات حول الجهة الخاطفة أو المنفذة لعملية القتل، ليرتفع إلى ثمانية أشخاص عدد ضحايا هذه الحوادث منذ مطلع الشهر الجاري.
وفي الإطار نفسه، قالت مصادر محلية إن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي شهدت، الأربعاء، عملية خطف لأحد المدنيين من أمام أحد المساجد في المدينة، فيما جرى اختطاف شقيقين اثنين من مسلحين مجهولين في منطقة معارة أخوان في شمال إدلب.
من جهتها، انسحبت منظمة "سورية الخيرية" من ريفي إدلب وحماة على خلفية اختطاف أحد كوادرها بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها علقت جميع أعمالها الطبية والإغاثية والإنسانية وتوزيع كفالات الأيتام في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لمدة أسبوع.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم يطلق سراح موظفها المختطف منذ 14 يومًا فستعلن وقف نشاطاتها في المنطقة بشكل كامل، مطالبة جميع المنظمات الإنسانية والخيرية والمجتمع المدني والجهات المعنية بالضغط على الخاطفين للإفراج عنه فورًا.
وتكفل منظمة "سورية الخيرية" نحو ألفي يتيم، ولديها أكثر من عشر سيارات إسعاف، إضافة إلى مستوصف وعيادة طبية متنقلة، وفي حال توقفت عن العمل فسيتضرر آلاف المدنيين بالمنطقة.
من جانبه، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 339 شخصا منذ نيسان/ إبريل الفائت وحتى مطلع الشهر الجاري في شمال غربي سورية من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة، وإطلاق نار في سياق الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.