تواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا

الأناضول

avata
الأناضول
24 يونيو 2015
B4E29465-8368-4B4D-8503-994A694D5F8B
+ الخط -



اضطر نحو 200 سوري من أصول تركمانية، إلى اللجوء لمحافظة شانلي أورفا جنوب تركيا، وفرّ 700 آخرون إلى المناطق الشرقية لمدينة تل أبيض، مساء أمس الثلاثاء، بعد سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، على بلدة حمام التركمان، في المدينة.

وقال عمر دادا، أحد اللاجئين السوريين، "إن وحدات حماية الشعب الكردية، اتهمتهم بالتعاون مع تنظيم داعش، وهدّدت بقصف قراهم في حال لم يتركوها".

وأشار إلى أن نحو 10 آلاف تركماني يعيشون في العراء بمحافظة الرقة، معربًا عن قلقه على حياتهم. وأثنى اللاجئ السوري على دور تركيا في استقبال اللاجئين، قائلًا "تركيا هي الوحيدة التي وقفت معنا في محنتنا، وبمساعدتها سنعود إلى ديارنا".


على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "داغنيس نيهيتير" السويدية أن ائتلاف اليمين الحاكم في فنلندا، سيخفض حصة بلاده من اللاجئين، التي أقرها الاتحاد الأوروبي، من 1050 شخصاً إلى 750 شخصاً.

وأوضحت الصحيفة أنّ قرار الائتلاف الذي تشكل قبل شهرين، اتخذ خطوة تخفيض عدد اللاجئين، وفق خطة اقتصادية أقرها تقضي بتوفير 10 مليارات يورو في العام، وعلى رأس الملفات التي سيشملها التوفير قضية استقبال اللاجئين.

كما ذكرت أنَّ السويد تستقبل في العام ما يقارب 100 ألف لاجئ، بينما يدخل إلى فنلندا في العام 3 آلاف لاجئ تستقبل منهم ألفاً وترحل الباقي إلى خارج البلاد.


اقرأ أيضاً: اللجوء يعيد عمالة الأطفال إلى تركيا

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..