تواصل المواجهات بالضفة... ومسيرة حاشدة في يافا رفضاً لقرار ترامب

يافا

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
رام الله

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
16 ديسمبر 2017
A0D5E381-EA78-4CBA-9320-22DF422094A2
+ الخط -
شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، اليوم السبت، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع تواصل الفعاليات الرافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل عشرة أيام، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقمعت قوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم، بالقوة وإطلاق الرصاص المطاطي والغاز، مسيرة جماهيرية كانت تتهيأ للانطلاق في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة، وسط الضفة، أصيب خلالها عدد من المواطنين المقدسيين، من بينهم محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية شمال القدس، والذي تعرض للضرب المبرح. كما اعتقلت قوات الاحتلال مسؤول ملف المقدسات في حركة "فتح - إقليم القدس"، عوض السلايمة، وصادرت أعلاماً فلسطينية من المشاركين في المسيرة.

وإلى الجنوب من الضفة الغربية، قمعت قوات الاحتلال، مسيرة انطلقت من وسط مدينة بيت لحم إحياء للذكرى الخمسين لانطلاقة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، دعت إليها فصائل العمل الوطني، والتي نددت بإعلان ترامب.

وقال الناشط أحمد صلاح، لـ"العربي الجديد"، إن "المسيرة انطلقت من وسط مدينة بيت لحم وجابت شوارعها باتجاه المدخل الشمالي، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المشاركين، ما أوقع عدداً من الإصابات بحالات اختناق، وتمت معالجتها ميدانياً".

من جهة ثانية، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على مدخل بلدة عناتا، شمال شرقي القدس المحتلة، وذلك عقب تشييع جثمان الشهيد باسل إسماعيل، الذي استشهد خلال مواجهات شهدتها بلدة عناتا أمس الجمعة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

كما دارت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مدينة البيرة الشمالي، وسط الضفة، أشعل خلالها عدد من الشبان الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي الداخل الفلسطيني، نظّمت الهيئة الإسلاميّة المنتخبة في مدينة يافا، مسيرة حاشدة نصرة للقدس والمقدسات الإسلامية، ابتدأت من أمام جامع الجبلية، وجابت أحياء المدينة، مروراً بحي العجمي العريق، وصولاً إلى حديقة العجمي الواقعة في قلب المدينة.


كاميرا "العربي الجديد" ترصد مسيرة يافا:



وشارك المئات من أهالي يافا والمنطقة مرددين هتافات لنصرة القدس والمسجد الأقصى، ومنددة بإعلان ترامب.

وقبيل انطلاق المسيرة، ألقى رئيس "الحركة الإسلامية" (جناح الشمال) المحظورة في الداخل، الشيخ رائد صلاح، كلمة مسجّلة، شدد فيها على الصمود العربي الإسلامي في فلسطين والقدس، وأنه لا جدال حول حقيقة كون القدس عاصمة لفلسطين، بمسلميها ومسيحييها.

وشارك في إلقاء الكلمات أيضًا، بعد انتهاء المسيرة، كل من رئيس مؤسسة "الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا"، عمر سكسك، وإمام المسجد الكبير في اللد، الشيخ يوسف الباز، ورئيس الهيئة الإسلاميّة المنتخبة في يافا، محمد دريعي، وشددوا جميعهم على الثوابت الوطنية والإسلامية في كل ما يخص بمدينة القدس.


وفي قطاع غزة المحاصر، أصيب خمسة فلسطينيين، اليوم، بجراح متوسطة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المستمرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة، إن أربعة أصيبوا شرق مدينة غزة، فيما أصيب الخامس شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأضاف القدرة أنه جرت معالجة ميدانية لعشرين فلسطينياً أصيبوا بالاختناق من قنابل الغاز المسيل للدموع والسامة التي أطلقها جيش الاحتلال.



ذات صلة

الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع