وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان"، محمد سهيل شاهين، لـ"العربي الجديد" إن هذه الجولة من المفاوضات تبحث في التوقيع على الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بين الطرفين، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلغاء التوقيع عليه، إضافة إلى وقف إطلاق النار في أفغانستان.
وجدد شاهين في رده على أسئلة "العربي الجديد"، تأكيد موقف حركة "طالبان"، الذي يرفض وقف إطلاق النار في أفغانستان، قبل التوقيع على الاتفاق بين الطرفين.
وقال: "قبل التوقيع على الاتفاق، لن يُوقَف إطلاق النار، وبمجرد بدء الانسحاب الأميركي من أفغانستان ستوقف الحركة الهجمات على الأميركيين".
وكان الجانبان قد وضعا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي جرى خلال الجولة التاسعة من المفاوضات، وتضمّن سحب أكثر من 13 ألف جندي أميركي من أفغانستان، مع جدول زمني واضح، وهو المطلب الرئيس لحركة "طالبان" التي ستلتزم، في المقابل، عدمَ استخدام مقاتلين أجانب على أراضي أفغانستان، وهو يتضمن أيضاً وقفاً لإطلاق النار بين الحركة والأميركيين.
ورفض شاهين التعليق على معلومات تتحدث عن حصول تقدم في هذه الجولة، وعن أن هناك اتجاهاً لخفض العنف، وأن الطرفين باتا قريبين من إعلان التوقيع على الاتفاق، لكنه أكد أن جولة المفاوضات مستمرة غداً الثلاثاء.