تواصل أصداء فضيحة التلاعب بالليجا

25 سبتمبر 2014
جانب من مباراة بين ليفانتي وساراجوسا (Getty)
+ الخط -

فجّرت صحيفة "آس" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن تورط أكثر من عشرين شخصاً من فريقي ريال سرقسطة وليفانتي بالتلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، في الحادي والعشرين من شهر مايو/ أيار عام 2011، في إطار الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فقد استدعى المدعي العام لمكافحة الفساد والجريمة في إسبانيا أكثر من 20 شخصاً على علاقة بناديي ليفانتي وسرقسطة، وذلك لكي يُقدموا شهاداتهم يوم الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في التحقيقات الجارية على خلفية شبهات بالتلاعب باللقاء الذي جمع بين الفريقين في الحادي والعشرين من مايو عام 2011، والذي انتهى بفوز فريق ريال سرقسطة بهدفين لهدف.

ووفقاً للصحيفة الإسبانية، فإن فضيحة التلاعب قد بدأت يوم الحادي والعشرين من شهر مايو عام 2011 عندما حلّ فريق "ريال سرقسطة"، آنذاك، ضيفاً على ملعب "سيوتات دي فالنسيا" الخاص بنادي ليفانتي، وكان في ذلك الوقت الأول بحاجة إلى ثلاث نقاط من أجل تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وبالفعل نجح فريق "سرقسطة" في خطف نقاط المباراة الثلاث، لينجو من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.

وتسبّبت هذه النتيجة في هبوط فريق "ديبورتيفو لاكورونيا"، الذي كان يُمنّي النفس في أن تُسفر النتيجة عن خسارة فريق "ريال سرقسطة"، الأمر الذي أثار حفيظة رئيس فريق "ديبورتيفو لاكورونيا" الذي شكّك في نزاهة هذه المباراة، وقال إنّها لم تتمتع بالنزاهة الكافية، وشابها التلاعب.

وبقيت هذه المباراة محل جدلٍ واسعٍ قبل أن يُقرر المدعي العام لمكافحة الفساد والجريمة في إسبانيا استدعاء هؤلاء الأشخاص من أجل الاستماع إلى إفاداتهم في التحقيقات الجارية بهذا الشأن.

المساهمون