وتمثل ولاية ميشيغن محطة في غاية الأهمية لمعظم المتنافسين خصوصا في الحزب الديمقراطي حيث إن الولاية تأتي في الترتيب الثامن من حيث حجمها الانتخابي الذي يقدر بعدد المندوبين المخصص للولاية. وإذا لم تسفر نتائجها عن اقتراب من الحسم فإن المحطة التالية ستكون في منتصف الشهر الجاري وتشمل أربع ولايات ذات كثافة سكانية كبيرة هي فلوريدا وإلينوي ونورث كارولينا وأوهايو.
ومن المحتمل أن يحسم الصراع خلال هذه المحطة، إذا ما حقق أحد المرشحين فوزا كاسحا في الولايات الثلاث. أما إذا تقاربت الأصوات فإن ولاية نيويورك ثاني أكبر ولاية من حيث قوتها الانتخابية يمكن أن تحسم السباق داخل كل من الحزبين في التاسع عشر من أبريل/ نيسان المقبل.
وإذا لم يتم ذلك فمن المؤكد أن تتولى ولاية كاليفورنيا المهمة في آخر جولة انتخابية من المقرر إجراؤها في السابع من يونيو/ حزيران المقبل حيث تستحوذ كاليفورنيا وحدها على 546 مندوبا للحزب الديمقراطي، تليها نيويورك (247 مندوبا)، وتكساس (222) وفلوريدا (214)، وبنسلفانيا (189)، وإلينوي(156)، وأوهايو(143) وميشيغن (130) ونيو جيرسي (126) ونورث كارولينا (107).