كُشف النقاب مطلع هذا الأسبوع، عن تمثال من الشمع للقطة الغاضبة، الشهيرة على الإنترنت، والتي وقفت أيضا على خشبة المسرح في برودواي، بجوار طاقم العمل في مسرحية (كاتس) الموسيقية، للمؤلف أندرو لويد ويبر.
ووضعت القطة التي تبلغ من العمر أربع سنوات، بجوار تمثال شمعي لها في متحف "مدام توسو" في العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع الماضي، قبل أن تُلتقط صور لها مع تماثيل مشاهير في المتحف، مثل الرؤساء الأميركيين السابقين، أبراهام لينكولن، وجون كنيدي، ورونالد ريغان.
ورداً على سؤال عما تشعر به القطة الغاضبة، قالت صاحبتها تاباثا بوندسين "كانت تشعر بسعادة غامرة". وبعد زيارتها لواشنطن انتقلت القطة الغاضبة إلى نيويورك، وبالتحديد مسارح برودواي، لأنها كانت ضيفة الشرف في العرض المسرحي (كاتس) يوم الجمعة. وحيا الجمهور وطاقم العمل في المسرحية، القطة على المسرح، وأعطيت لافتة لتخليد ذكرى وقوفها للمرة الأولى على مسارح برودواي.
Facebook Post |
وذاع صيت القطة الغاضبة واسمها الحقيقي تاردار صوص في 2012، بسبب عبوسها الدائم الذي تقول بوندسين إن السبب فيه هو إصابتها بداء التقزم، الأمر الذي جعلها مادة للسخرية على الإنترنت. وظهرت القطة الغاضبة في فيلم عن حياتها بعنوان (غرامبي كاتس وورست كريسماس إيفر) في 2014، كما صدرت كتب استوحت شخصيتها، وكذلك ألعاب للأطفال.
(رويترز)