أثار خبر نشرته بوابة "الوفد" الإلكترونية، المقربة من النظام المصري، حول منع التلفزيون الرسمي للدولة عرض أهداف النجم الأول السابق لمنتخب مصر لكرة القدم، الأكثر شهرة، محمد أبوتريكة، جدلاً كبيراً بمختلف الأوساط الإعلامية والرياضية.
وكتبت البوابة في خبرها القصير: "علمت (العصفورة) بصدور تعليمات سرية غير مكتوبة تقضي بعدم عرض أهداف نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، محمد أبوتريكة، بقنوات التلفزيون المصري، بسبب مواقفه السياسية المعلنة، وإصراره على البقاء في قطر التي قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية معها مؤخراً، هذا القرار مطبق منذ فترة ومحدش واخد باله".
وكتبت البوابة في خبرها القصير: "علمت (العصفورة) بصدور تعليمات سرية غير مكتوبة تقضي بعدم عرض أهداف نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، محمد أبوتريكة، بقنوات التلفزيون المصري، بسبب مواقفه السياسية المعلنة، وإصراره على البقاء في قطر التي قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية معها مؤخراً، هذا القرار مطبق منذ فترة ومحدش واخد باله".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحاول فيها الإعلام الموالي للنظام المصري، بعد الانقلاب، التعتيم على نجومية أبوتريكة، الملقب "بأمير القلوب"، بسبب موقفه الرافض للانقلاب. فقد منعت السلطات المصرية قبل أكثر من شهرين، طباعة وتوزيع صحيفة "المصرية" الأسبوعية المستقلة، بمطابع دار "أخبار اليوم" الصحافية الحكومية، بسبب غلاف العدد الذي كان يتضمن قصيدة لمواساة لاعب "النادي الأهلي" السابق، محمد أبوتريكة، بسبب وفاة والده.
وتلمح القصيدة إلى اتهامات "الإرهاب" الموجهة للاعب، وكتبها مستشار الجريدة، أحمد سعيد، على خلفية سوداء تظهر عليها صورة اللاعب.
وتتضمن أبيات الغلاف "ألو يا تريكة أبوك مات بس ما تجيش… كيف يامّا ده لحم كتافي من خيره كده ما تجيش… ضحكوا علينا يا ضنايا وقالوا ثورة وحماها الجيش… والله يا وليدي الغلابة ما بقوا لاقيين العيش… اوعى يا نضري تيجي بيقولوا عليك إرهابي وموت عساكر الجيش… خليك يا بني برا مصر اجري على رزقك وعيش… وأمانة عليك لو أخوك كلمك وقالك أمك ماتت ما تجيش".
وأوضح رئيس تحرير صحيفة "المصرية"، عبدالناصر زهيري، حينها تفاصيل ما حصل، قائلاً "سلمنا العدد لمسؤول الطباعة بالإدارة، ففوجئت بعدم توزيع الجريدة في السوق، وأُبلغت بمنع الطباعة بسبب اعتراض مشرفي الأمن في المطبعة الحكومية وطلبهم تغيير الغلاف، ولكن صممت على عدم التغيير، وبالتالي لن يوزع في السوق".