يحمل تلاميذ مصر اليوم حقائبهم الجديدة أو تلك المستعملة، ويتوجّهون إلى مدارسهم. قد تكون الحماسة رفيقتهم أو قد يتأففون من انتهاء الإجازة الصيفيّة، لا سيّما وأنها اختتمت بعطلة عيد الأضحى، إلا أنهم سوف ينطلقون في مغامرة جديدة يتشاركونها مع زملاء سابقين، أو آخرين جدد يتعرّفون إليهم.ومغامرتهم تلك لا تخلو من التحديات، التي يواجهونها وذووهم، لا سيّما تكاليف التعليم المرتفعة وتردّي حال المدارس الحكوميّة وإهمال المعنيّين.
إلى هؤلاء الصغار، يستعدّ الطلاب الجامعيّون لعامهم الجديد وسط استمرار السلطات في التضييق على الحريّات.