تكلفة لاعبي "قاهر اليونايتد" تُعادل راتب روني الأسبوعي

28 اغسطس 2014
راتب روني الأسبوعي يُعادل كلفة فريق ميلتون دونز
+ الخط -
أصبح فريق ميلتون كينيز دونز، الذي يُنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، بين عشية وضُحاها حديث الشارع الرياضي في العاصمة الإنجليزية "لندن" وذلك بعد أن ألحق هزيمة مُذلة بمانشستر يونايتد، في إطار الدور الثاني من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كابيتال وان كاب".

وأثبت الفريق المغمور بما لا يدع مجالاً للشك أنّ كرة القدم لا تعترف مُطلقاً بعالم الحسابات المالية، بعد أن ضاعف من معاناة عملاق كرة القدم الإنجليزية، مانشستر يونايتد، بإلحاقه هزيمة تاريخية به، برباعية نظيفة.

ونجح فريق "ميلتون كينيز دونز" بالإطاحة بفريق الشياطين الحمر من الدور الثاني لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كابيتال وان" رغم أنّ تكلفة جميع لاعبيه تبلغ (235 ألف جنيه إسترليني)، أي أقل بكثير مما يكسبه مهاجم مانشستر يونايتد، واين روني في أسبوع واحد (300 ألف جنيه).

واستيقظ النادي، الذي يُنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، يوم الأربعاء ليجد نفسه متحولاً من نادٍ مغمور لواحدٍ من أشهر الأندية في ملاعب كرة القدم الإنجليزية، بفضل فوزه الكبير على "الشياطين الحُمر"، وذلك بعد أن كان يتعرض لوابلٍ من السخرية، ووصفه بالنادي الصناعي منذ تأسيسه قبل نحو عقدٍ من الزمن.

وزاد الفريق، الذي ينتمي إلى قرية صغيرة تم إنشاؤها في ستينيات القرن الماضي بغرض أن تكون مركزاً إقليمياً رئيسياً، من أوجاع المدرب الجديد لفريق الشياطين الحمر، الهولندي لويس فان جال، الذي لم يُحقق حتى الآن أي انتصار في ثلاث مباريات رسمية قاد فيها "يونايتد" هذا الموسم.

ولم يتمكن أبناء المدرب الهولندي من الفوز على الفريق المغمور، رغم أنّ "فان جال" قد خاض المباراة بستة لاعبين دوليين أبرزهم ثنائي خط الهجوم داني ويلبيك والمكسيكي خافيير هرنانديز، فضلاً عن المدافع جوني إيفانز، والبلجيكي عدنان يانوزاي، والياباني شينجي كاجاوا، والحارس الإسباني دافيد دي خيا.

وجاءت هزيمة عملاق الكرة الإنجليزية المُذلة على يد "ميلتون" بمثابة رصاصة الرحمة بالنسبة لـ"فان جال" بعد أن كان الفريق قد تعرض للخسارة بهدفين مقابل هدف أمام "سوانزي سيتي" وهي الأولى للشياطين الحُمر في الجولة الافتتاحية للدوري منذ 1972، وذلك قبل أن يتعادل بنتيجة (1-1) مع سندرلاند في الجولة الثانية من البطولة.

ووضع "ميلتون كينيز دونز" المدرب الهولندي المخضرم تحت المجهر، ولا سيّما أنّه قد ودع المسابقة الرسمية الأولى له هذا الموسم "مُبكراً جداً" من الدور الثاني، وهو الأمر الذي لم يرق لجماهير "مانشستر" التي كانت تُمني النفس في الفوز بهذه البطولة وتعويض خروج الفريق الموسم الماضي من الدور نصف النهائي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية على يد نادي سندرلاند.
دلالات
المساهمون